اعتبرت “مجموعة الـ62” ان تأجيل الاستجوابات قرار “اتسم بالحكمة والعقلانية وانطلق من وازع وطني يصب في التزام النواب مع الرغبة الأميرية لمنح الحكومة الوقت والفرصة للانجاز, مع متابعة الدور التشريعي والرقابي عليها دون تفريط أو افراط”, معتبرة ان مجلس الامة استطاع من خلال هذا القرار “الخروج من مربع تأزيمي كاد يعصف بعلاقة السلطتين التشريعية والتنفيذية وان يئد ما تحقق من انجازات خلال المرحلة القليلة السابقة”.
واذ أكدت المجموعة في بيان اصدرته عقب اجتماع عقدته لبحث التداعيات التي خلفها قرار تأجيل الاستجوابين على “التزامنا وتمسكنا بالدستور والقانون كخيار وحيد ارتضيناه لتحقيق الستراتيجيات والاهداف التي انطلقنا من اجلها”, شددت على ان “الحكومة اليوم على المحك وعليها استيعاب رسالة التعاون البرلمانية ومراقبة اداء وزرائها وتقويم مسارات عملهم والمبادرة بالاصلاح”.
واشادت بـ”الاداء المتميز لرئيس مجلس الامة علي الراشد في ادارة الجلسات وحكمته وحنكته في نزع فتيل أزمة كادت تطيح بعلاقة التعاون بين السلطتين”, وحذرت من ان “تدني لغة الحوار والاسفاف الذي افرزه قرار المجلس قد يؤدي الى السقوط في مهاترات وفوضى المجالس السابقة”, داعية النواب الى “التصدي بحزم للتجاوزات والمهاترات التي ينتهجها البعض للاساءة للمؤسسة التشريعية والعودة بلغة الحوار الى المنهج القويم”.
المصدر “السياسة”
قم بكتابة اول تعليق