كشف مصدر مسؤول في الإدارة العامة للإطفاء عن مخطط لإشعال المزيد من الحرائق في منطقة أمغرة لأسباب غامضة وذلك لشغل الاجهزة المختصة في دوامة الحوادث الجسيمة ، و أعلن المصدر عن أن الحريق الأخير متعمد، وان هناك مجهولين أشعلوه بفعل فاعل ثم لاذوا بالفرار.
وحذر المصدر من أن استمرار هذه الحرائق المتعمدة سوف ينهك قوة رجال الإدارة العامة للإطفاء وبقية الأجهزة الإطفائية الأخرى وهي الفرق التي تعمل أثناء الطوارئ.
وأضاف المصدر إن رجال الإطفاء عملوا على مكافحة حريق أمغرة الأخير بأكثر من ثلث القوة، فكيف إذا وقع حادث آخر كبير في أي منطقة بالبلاد؟ .. مشيرا إلى ان ذلك لو حدث لواجهت الأجهزة الإطفائية عبئا مضاعفا مما يشكل خطورة واستنزاف طاقة أجهزة الطوارئ في البلاد.
وكشف المصدر ان الحرائق الكبيرة التي أصبحت تطل علينا بظلالها الثقيل كل عطلة في منطقة امغرة شبهة التعمد بها واضحة، والفاعل يختار ايام العطل، كما يختار الظروف الجوية التي تكون فيها سرعة الرياح كبيرة لتساعده في اتساع رقعة الحريق إلى اكبر مساحة.
وأضاف: ان الفاعل يخطط في كل مرة لاختيار اخطر مكان لإحراقه، ففي كل حادث في امغرة نجد أنفسنا أمام أسوأ حريق نقوم بمكافحته وهذا ما واجهناه في الحريق الأخير.
وقال المصدر : إن القضية ليست قضية حرائق بل القضية ان امن البلد في خطر ، وحريق امغرة الكبير الذي اندلع مؤخرا هو بفعل فاعل ويقوم بذلك مجهولون لشل أجهزة الطوارئ في البلاد، والخوف مما هو قادم.
وطالب المصدر بتضافر الجهود وسرعة ضبط الجناة، فالأمر أصبح لا يطاق وموجة الحرائق المتعمدة تزداد خطورتها في كل مرة حتى أصبحنا في حال هلع وخوف مما هو آت.
قنبلة موقوتة
قال المصدر إن الغلايات الكبيرة التي عثر عليها في موقع حريق أمغرة الأخير تعتبر قنبلة موقوتة لأنها تقوم بغلي الزيوت الخطية وهي قابلة للانفجار في أي لحظة.
مواد ممنوعة
لفت المصدر الإطفائي إلى ان رجال الإدارة العامة للإطفاء عثروا على مواد ممنوع تخزينها في أمغرة؟ متسائلا أين الجهات المختصة من هذه المخاطر الجسيمة؟
حرائق الإطارات والعمالة العشوائية
شدد المصدر على ان حرائق الإطارات قد تتجدد بسبب التخزين العشوائي وضعف الرقابة، مشيرا إلى أن منطقة أمغرة أصبحت مأوى للعمالة العشوائية والهاربين من الكفلاء، والمطلوب حملات أمنية مشددة لمواجهة هذا الخلل.
مخازن الخطر
تساءل المصدر: كيف يتم السماح بتخزين هذه الخزانات الكبيرة من المواد الخطرة وآلاف البراميل من الديزل إضافة إلى مواد سريعة الانفجار غير معروف مصدرها؟
المصدر “القبس”
قم بكتابة اول تعليق