أشاد مسؤول في وزارة الخارجية الاسبانية بالعلاقات الاخوية الراسخة التي تربط بين قيادتي الكويت واسبانيا وبالتنسيق الثنائي في معظم القضايا الاقليمية والدولية والتعاون الوثيق في شتى المجالات ولا سيما السياسية والاقتصادية.
ولفت المدير العام في وزارة الخارجية الاسبانية للعلاقات مع المغرب وافريقيا والمتوسط والشرق الاوسط اغناسيو ايبانيث في لقاء خاص مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الى وجود روابط ثقافية قوية تجمع بين شعبي البلدين مستدلا على ذلك بقضاء الاف السياح الكويتيين عطلاتهم الصيفية في اسبانيا واقتناء العديد منهم منازل خاصة ولا سيما في الجنوب الاسباني.
واشار ايبانيث الى وجود ارادة قوية من الجانب الاسباني بتعميق العلاقات بين البلدين في شتى المجالات لافتا الى الزيارات الرفيعة المتبادلة بين البلدين خلال الفترة الاخيرة حيث قام وزير الدولة للشؤون الخارجية الاسباني غونزاليس دي بنيتو بزيارة الى دولة الكويت في يونيو الماضي فيما كانت اسبانيا شاركت في مؤتمر المانحين لسوريا الذي استضافته الكويت في يناير الماضي التزاما بتعزيز الروابط الثنائية وتأكيدا على دورها الانساني في المنطقة.
واوضح انه يتم التنسيق لاجراء سلسلة من الزيارات الرسمية الى دولة الكويت الصديقة خلال الاشهر القليلة المقبلة تستهلها وزيرة التنمية آنا باستور على رأس وفد يضم عددا كبيرا من رجال الاعمال بهدف تعزيز التعاون في مجال البنى التحتية ذات الاهمية الكبرى بالنسبة للبلدين مشيرا الى ان وزير الخارجية خوسيه مانويل مارغايو يعتزم بدوره القيام بجولة الى دول الخليج العربية تحتل فيها دولة الكويت مركز الصدارة.
وهنأ ايبانيث الكويت قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة العيد الوطني ال52 والذكرى ال22 للتحرير متمنيا للكويت وشعبها مزيدا من التقدم والازدهار معتبرا في هذا السياق ان مسيرة البناء والتقدم التي شهدتها دولة الكويت تعكس اصرار شعب الكويت وقيادته على النهوض في شتى المجالات والقيام بدور حيوي على المستويين الاقليمي والدولي.
وفي سياق آخر اعتبر ايبانيث ان الديمقراطية فضيلة متأصلة في المجتمع الكويتي مشيرا الى ان الانتخابات التشريعية الناجحة التي اجريت في شهر ديسمبر الماضي تعكس الارادة الديمقراطية للشعب الكويتي وتعد خير دليل على الثقة التي اودعها افراد المجتمع الكويتي بالاليات الديمقراطية كما تبين منذ اكثر من 50 عاما عندما تمت المصادقة على الدستور الكويتي الذي يتمتع بأهمية خاصة ولا سيما في منطقة الخليج العربي.
قم بكتابة اول تعليق