رفع النائب عبدالله التميمي اسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد والى سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الامة علي الراشد وسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك وللشعب الكويتي الكريم وذلك بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير.
وقال التميمي في تصريح صحافي ان هاتين المناسبتين لا تمثلان ذكرى للاحتفال فقط، بل ركنان اساسيان يشكلان ارضاً للمحبة والسلام تدعى الكويت، فالعيد الاول هو عنوان للمجد والخلود والنهضة الدائمة التي انفردت فيها هذه البلاد دون غيرها من سائر دول المنطقة وتميزت بديموقراطيتها الفريدة التي صنعها الآباء والاجداد وقادهم اليها المغفور له امير البلاد الراحل الشيخ عبدالله السالم طيب الله ثراه، فخرّجت الاجيال التي برعت في البناء والعطاء حتى يومنا هذا.
وفي المناسبة الثانية برهنت انها الاولى في تلاحمها الفريد، فعندما تعرضت للعدوان من قبل نظام صدام البائد، اثبتت هذه الارض انها مصنعاً للوحدة الوطنية، حينما امتزجت دماء الشهداء دون لون او عرق وذابت خلالها الانتماءات الفئوية والطائفية لترتوي الارض بالدم الكويتي من كل الفئات وتشابكت ايدي الابطال مدافعة عن وطنها وشرعيتها التي تمثلت بالامير الراحل المغفور له الشيخ جابر الاحمد والامير الوالد بطل التحرير المغفور له الشيخ سعد العبدالله طيب الله ثراهما، فشكلت هاتان المحطتان ركنا كويت الآباء والعطاء.
وكما يقول المثل «القدر ما ينصب الا على ثلاث»، فها هو قائد المسيرة وحكيم الاوطان صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد حفظه الله وادام عليه نعمة الصحة والعافية، يختزل نصف قرن من خبراته ومهاراته السياسية الفذة التي جمعها منذ فجر الاستقلال ليقود الكويت نحو مستقبل باهر يُنتظر ان يحقق خلاله افضل الانجازات التي تطلبها البلاد ليكتمل عقد اللؤلؤ على جيد الكويت الغالية.
واستذكر التميمي بطولات اولئك الرجال والنساء الذين بذلوا دماءهم لاجل درة الاوطان، فعندما قدموا ارواحهم فداء للكويت كفروا حينها بكل التصنيفات الطائفية والفئوية والقبلية والحضرية ليفوزوا بالحسنيين النصر والشهادة، تزفهم رايات العز والفخر لجنان الخلد باذن الله.فرفرفي يا راية العز على ارض الشموخ في اعياد الكويت الغالية مستبشرة بمستقبل مشرق باذن الخالق الرحمن.
قم بكتابة اول تعليق