قال النائب سعدون حماد بدا واضحاً ان الفساد الاداري وعدم احترام قوانين دولة الكويت وصل الى ذروته في شركة البترول الكويتية العالمية متمثلة برئاسة مجلس ادارة الشركة وذلك بالاصرار على التوسع في التعامل مع الشركات الاسرائيلية، حيث تم التكتيم على اتفاقية الشراكة الجديدة مع شركة «ديلك الاسرائيلية» في دولة «لوكسمبورغ» بشكل كامل من قبل رئيس شركة البترول الكويتية العالمية وبعض اعضاء مجلس الادارة خوفاً من المساءلة؟ فماذا ينتظر وزير النفط؟
واضاف حماد: يجب على وزير النفط تحمل مسؤولياته بدلاً من ان يضيع الوقت ويهدر الأموال العامة للدولة بالتعاقد مع مستشار قانوني عالمي لمحاولة التغطية والتدليس على اجراءات الشراكة التي تمت مع شركة «ديلك الاسرائيلية»، على الرغم من علمه الكامل بأن الجهة الوحيدة المخولة بالتحقيق ومعرفة الحقيقة هي النيابة العامة، فماذ ينتظر وزير النفط؟.
واوضح حماد: انه وبعد فضيحة شراكة شركة البترول الكويتية العالمية مع شركة «ديلك الاسرائيلية» في «بلجيكا» منذ 2007 الى وقتنا الحاضر، والتي اثيرت عبر اسئلة برلمانية في الاسابيع الماضية، فها هي تفاصيل شراكة تجارية جديدة بين شركة «ديلك الاسرائيلية» وشركة البترول الكويتية العالمية ولكن هذه المرة في «لوكسمبورغ» ففي يناير 2008 انتقل المكتب الرئيسي لشركة (IDS) لتزويد الشاحنات بالديزل (احدى الشركات التابعة لشركة البترول الكويتية العالمية) من مدينة «ووكن» في «بريطانيا» مدينة «انتويرب» في «بلجيكا» وفي مارس 2008 قام مدير شركة (IDS) ستورت مادن stuart madden بالتفاوض مع شركة «ديلك الاسرائيلية» وتوقيع الاتفاق التجاري لاستخدام كروت تعبئة الديزل الخاصة بشركة (IDS) لتزويد الشاحنات بالديزل في محطات التعبئة التابعة شركة «ديلك الاسرائيلية» وخاصة في المحطة الواقعة في منطقة «Capellen» «كابلين» في دولة «لوكسمبورغ» والتي تقدر مبيعاتها بأكثر من 100 مليون لتر من المشتقات النفطية سنويا، وتصل اجمالي المبيعات حوالي 150 مليون يورو سنويا، وهذه الشراكة ما زالت قائمة الى وقتنا الحاضر، وذلك على الرغم من وجود شركات عالمية اخرى في دولة «لوكسمبورغ» مثل شركة «شل» وشركة «بي بي» وشركة «توتال» وكل منهم يملك محطات تقع على الشوارع الرئيسية، فلماذا تم اختيار شركة «ديلك الاسرائيلية» تحديداً
قم بكتابة اول تعليق