أعلنت ادارة التخطيط والبحوث أن 70 في المائة من المشاركين في الاستطلاع الذي قامت به على شبكة الانترنت، وافقوا على قيام البلدية بتخصيص مواقع للتخييم.
واضحت الادارة في تقرير اعدته حول الاستطلاع أن 25 في المائة من المشاركين الذين بلغ عددهم 170 رفضوا هذا التخصيص، بينما كانت نتائج 5 في المائة لا نعلم.
وبينت الادارة أن فصلي الشتاء والربيع من اكثر الفصول نشاطا وحيوية في مجتمعنا.
حيث تكثر فيه الانشطة الخارجية، ومن اهم هذه الانشطة او الفعاليات التخييم، فنجد ان كثيرا من الاسر تتجه إلى البر لقضاء عطلة نهاية الاسبوع او عطلة الربيع، لقضاء اوقات ممتعة في المناطق البرية، بيعدا عن صخب المدينة، بالاضافة الى اقدام بعض الشركات الخاصة والجهات الحكومية على اقامة مخيم للاعضاء المشتركين في النقابات، وتوفير الخدمات الترفيهية لهم، مما يتطلب مساحات شاسعة.
واضافت انه لما كان هذا الاقبال على التخييم، ادى بدوره الى الضغط على البيئة البرية وحصول بعض الفوضى بخصوص اماكن التخييم، متمثلة في النفايات الملقاة بعد انتهاء الموسم، بالاضافة الى مخلفات البناء من طابوق او سيراميك.
واوضحت أن ادارة التخطيط والبحوث قامت بأخذ رأي المواطنين بخصوص تنظيم البلدية لاماكن التخييم، وذلك عن طريق تخصيص اماكن محددة يقوم بعدها الشخص الراغب بالتخييم باختيار قطعة الارض والموقع الذي يرغب فيه، عن طريق او ترتيب مسبق، وتبين من النتائج ان اغلبية المواطنين موافقون على تخصيص مواقع محددة من قبل البلدية للتخييم، بينما نرى %25 من المواطنين غير موافقين على ذلك.
وأشارت إلى أن اغلبية المواطنين راغبون في تنظيم البلدية لعملية التخييم في المناطق البرية لما له من الاثر الكبير في الحفاظ على البيئة البرية، ولما له من اثر كبير في تنظيم اماكن التخييم، وذلك عن طريق تحديد المساحات للمخيمات، وكذلك تحديد المسافات فيما بينها، بالاضافة الى اسهام المواقع المخصصة للتخييم في سهولة تنقل الخدمات من سيارات الاسعاف او الدوريات او آليات المطافئ.
واوصت الادارة العليا في البلدية بتفعيل القوانين الخاصة بالتخييم، مع مراعاة تسهيل الاجراءات للمواطنين، باستخدام احدث التقنيات في تحديد اماكن التخييم، من حيث الموقع والمساحة، مما سوف يعود بالنفع على المواطن والبلدية ووزارة الداخلية المتواجدة في المناطق البرية لتقديم الخدمات للمواطنين.
قم بكتابة اول تعليق