اجتمع أكثر من 20 فنانا وفنانة تشكيليين كويتيين في المرسم الحر اليوم للتعبير على طريقتهم عن معاني ومدى المحبة والولاء المطلقين لوطنهم الكويت التي تحتفل حاليا بذكرى العيد الوطني ال52 وال22 لعيد التحرير.
وأعرب وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش زيارته المرسم الحر عن الفخر والاعتزاز “بقدرات الفنانين الكويتيين كبارا وشبابا وحماسهم الظاهر وهم يرسمون اللوحات التي تعبر عن فرحتهم وحسهم الوطني العالي”.
وقال الوزير الشيخ سلمان الحمود انه “لمن السعادة أن نشهد في أعيادنا الوطنية المزيد من العطاء خصوصا من جيل الشباب الذي يقدم اللوحات المعبرة والجميلة عن دولة الكويت”.
ورفع بمناسبة الاعياد الوطنية أسمى آيات التبريكات الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما والى حكومة الكويت وشعبها الكريم مستذكرا الرجال والنساء الذين قدموا جميع أنواع التضحيات للمحافظة على أرض الوطن وتحرير الكويت.
ونوه برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المستمرة للفنانين والفنانات وتلبية احتياجاتهم المختلفة ومنها تنظيم هذه الفعالية في المرسم الحر معربا عن الامل في استمرار العطاء والتميز لرفع اسم الكويت عاليا والمساهمة في تقدم وبروز دولتنا الحبيبة الكويت.
من جانبه أكد مدير ادارة الفنون التشكيلية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي في تصريح مماثل ان هذه الفعالية التي تقام للعام الثاني على التوالي “يجتمع فيها الفنانون في حب الوطن ويعبرون من خلال فنهم وألوانهم عن مشاعر الولاء والانتماء الى هذه الارض الطيبة”.
وقال العسعوسي انها فرصة ممتازة للفنانين أن يجسدوا هذه المشاعر ويقدموا أعمالا وابداعات فنية تختلف في أشكالها وألوانها ومدارسها التشكيلية لكنها تجتمع ككل على هذه المشاعر الفياضة في الاعياد الوطنية.
واضاف “نستذكر اليوم من كان لهم الدور والفضل في ارساء قواعد الاستقلال وتحرير وطننا الغالي من براثم الغزو الصدامي” مشيرا الى ان المرسم الحر “يجمع اليوم مجموعة من الفنانين الرواد والشباب تحت سقف واحد يضمهم حب الوطن وفي الوقت نفسه يتبادلون الآراء والخبرات والنقد البناء المباشر”.
وذكر ان المرسم الحر له تاريخه العريق في الكويت وموقعه الفريد على شارع الخليج العربي مشيرا الى دعم المجلس الوطني للمرسم وتوفير جميع مستلزماته من مواد خام وألوان ومعدات لتشجيع الفنانين على ترجمة الهامهم الفني والابداعي في جو مليء بالخبرات الكثيفة وبالطاقات التشكيلية الشابة الواعدة.
من جانبهم أكدت مجموعة من الفنانين المشاركين الذي سيهدون أعمالهم لمتحف الفن الحديث الذي سيستضيف أيضا معرضا للوحاتهم في تصريحات متفرقة ل(كونا) ان اجتماعهم اليوم يعبر ويترجم ما يشعرون به من فخر واعتزاز بانتمائهم لوطنهم الكويت ومشاركة منهم في الاحتفالات بالاعياد الوطنية.
وقال الفنان التشكيلي علي نعمان انه والمشاركين والفنانين كانوا متحمسين للانضمام “الى هذه الفعالية ليكون لهم الدور في مشاركة وطنهم الكويت فرحتها بأعيادها الوطنية”.
وثمن نعمان ما بذله المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بغية توفير جميع مستلزمات العمل والاستضافة ما يشكل بدوره تشجيعا وتحفيزا رائعا للفنانين التشكيليين على الاستمرار في عطائهم.
من جهتها قالت الفنانة التشكيلية ثريا البقصمي ان هذا التجمع في حب الوطن يحمل في طياته العديد من المعاني في وجدان أي فنان يعيش على هذه الأرض الطيبة ومادة خصبة أيضا لتقديم الأعمال الفنية المختلفة.
واشارت البقصمي الى أهمية اختلاط تجارب الاجيال المختلفة بشكل مستمر “كاختلاط فعالية اليوم ما ينعكس ايجابا على المستوى الفني والتشكيلي على وجه الخصوص لدى الاجيال الشابة”.
واضافت البقصمي ان الفنانين اجتمعوا اليوم وملؤهم روح الصداقة والاخوة والهدف المشترك في الفرحة بالاعياد الوطنية مثمنة اتاحة الفرصة للجميع المشاركة في احتفالات اعياد الكويت الوطنية واهتمام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب “واصرار القائمين عليه على دعم الحركة التشكيلية التي تعكس حضارة الشعب الكويتي”.
ومن جيل الشباب أكدت الفنانة التشكيلية سعاد الزيدي حرصها على المشاركة في هذا المعرض “كجزء بسيط من رد الجميل لأمنا الكويت والمساهمة بريشتها في رسم مشاعر الحب اتجاه الوطن”.
وأشارت الزيدي الى أهمية الفعالية من الجانب التقني بالنسبة لها والاختلاط مع تجارب رواد الحركة التشكيلية في الكويت “الذين لا يبخلون في مشاركة خبراتهم وتقديم النصائح في اعداد الالوان والأساليب والتقنيات المختلفة والتي من خلالها نصقل خبراتنا كفنانين شباب”.
قم بكتابة اول تعليق