أكد رئيس وفد وزارة الاعلام المشارك في مؤتمر القمة العالمي لمجتمع المعلومات الذي تستضيفه باريس حاليا جمال الماجد ان الكويت لديها رؤية واضحة لمستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وضرورة الاستفادة منها في مناحي التنمية المتعددة.
وقال الماجد الذي يشغل منصب مدير ادارة نظم المعلومات بوزارة الاعلام لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الحكومة الكويتية تسعى من خلال مشاريع البنى التحتية لتبني احدث التقنيات في مجال تكنولوجيا المعلومات لمواكبة العالم وتوفير افضل وسائل الاتصال والتواصل للمواطن والمقيم.
واضاف ان دولة الكويت حريصة على تشجيع الطلبة على استخدام جهاز الكمبيوتر ومؤكدا سعيها الى توفير افضل خدمات الانترنت في المدارس الحكومية.
وقال ان استثمار الكويت في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات سيؤتي ثماره على المدى الطويل كما سيسهم بشكل مباشر في مساعدة الكويت في الانخراط بشكل أفضل مع جميع دول العالم.
من جهته قال عضو الوفد المشارك في المؤتمر محمد بن ناجي ان وفد وزارة الاعلام يشارك في هذا المؤتمر للتعرف على الخبرات المختلفة والتي تساهم في تطوير مجتمع المعلومات ليعود بالنفع على المجتمعات في جميع الأمم.
وأضاف بن ناجي في تصريح مماثل ل (كونا) أن تاريخ الكويت الطويل في حرية التعبير يواجه تحديات كبيرة حول حماية الهوية الثقافية في حين تحتضن التكنولوجيا الجديدة لايمانها بالجانب الايجابي لاستخدام هذه التكنولوجيا للانفتاح على العالم والتعرف على ثقافاته وعلومه المختلفة.
وأكد حرص الحكومة المستمر على حماية المجتمع وشريحة الشباب من سوء استخدامها مشيرا الى ان الحكومة تعمل على تحديث القوانين مع الأخذ في الاعتبار الطبيعة المتغيرة للجريمة الرقمية في حين تواصل استثمارها في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لضمان أفضل بناء لاقتصاد المعرفة.
وأشار بن ناجي الى أن الكويت لديها جيل جديد يعرف القراءة والكتابة مع تكنولوجيا المعلومات وهذا بكل تأكيد سيساهم في خلق جيل منفتح يرتقي بالكويت في جميع المجالات.
وتشارك وزارة الاعلام الكويتية بوفد كبير في مؤتمر القمة العالمي لمجتمع المعلومات الذي تقيمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) في باريس خلال الفترة من 25 – 27 فبراير الحالي والذي يناقش كيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لنشر السلام والتنمية بين مجتمعات العالم المختلفة.
كما يشارك في المؤتمر وفود من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الى جانب مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص بهدف تبادل الخبرات في مجال تكنولوجيا المعلومات وكيفية استخدامها وتطويها لصالح المجتمعات وشعوب العالم.
قم بكتابة اول تعليق