أكد عدد من المقيمين في الكويت من جنسيات مختلفة حرصهم على مشاركة الكويتيين فرحتهم بأعيادهم الوطنية معبرين عن مشاعر الوفاء لهذا البلد المعطاء الذي أصبح جزءا لا يتجزأ من وجدانهم وكيانهم.
وأجمع هؤلاء المقيمون في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم على أن الاحتفالات بأعياد الكويت الوطنية أصبحت من المناسبات المهمة التي تدخل البهجة عليهم وعلى عائلاتهم وان المشاركة فيها أمر مهم وضروري بالنسبة لهم باعتبار الكويت وطنهم الثاني.
وتوجهوا بالدعاء الى الله تعالى أن يديم على الكويت وأهلها نعمة الامن والامان مهنئين الكويت قيادة وشعبا بهذه المناسبات السعيدة تحت ظل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما.
وقال الصيدلاني بوزارة الصحة محمد الجوهري وهو مصري الجنسية “أحب أن أهنئ الكويت وطني الثاني و شعبها بالأعياد الوطنية وأن أهنئ بشكل خاص القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة والشعب الكويتي والمقيمين أيضا”.
وأوضح الجوهري انه يعيش في الكويت منذ طفولته “حيث تربيت في أرض كويتنا الحبيبة وتعلمت في مدارسها وتنزهت بمرافقها ولي فيها ذكريات جميلة وقضيت في الكويت أكثر من 15 عاما من أجمل أيام حياتي حتى عام 1990 حيث كان الغزو الغاشم على وطني الثاني ما اضطرني وأسرتي الى العودة لوطني الام مصر حيث أكملت دراستي الجامعية هناك”.
وأضاف انه لطالما كان يشعر بالشوق للعودة الى الكويت “وتم ذلك بعد 12 عاما على مغادرتي الاضطرارية للكويت وجاءتني الفرصة للعودة من جديد والعمل في وزارة الصحة كصيدلي”.
وذكر انه غادر الكويت طالبا وعاد اليها صيدليا “لرد الجميل لوطني الثاني الذي تربيت فيه وأحب أن أستذكر أيضا في هذه المناسبة الأمير الراحل الشيخ جابر الخير رحمه الله فقد كان أبا حنونا لكل شعب الكويت من مواطنين ومقيمين وما زلت أذكر تكريمه لي قبل الغزو في مسابقة أوائل الطلبة على مستوى مدارس الكويت”.
وأكد الجوهري ان الكويت بلده الثاني بالفعل “نحبها صدقا ونتمنى لها ولشعبها ولسمو الأمير رعاه الله الصحة والعافية والعمر المديد ولأهلها كل الخير وندعو الله أن يحفظها من كل مكروه وكل عام والكويت بخير وسلام”.
من جانبه أكد مدير ادارة التسويق والمبيعات في احدى الصحف المحلية فريد سلوم وهو سوري الجنسية ان مشاركة الجميع باحتفالات الكويت بأعيادها الوطنية “تنطلق من محبة المواطنين والمقيمين لهذا البلد الطيب المعطاء وكجزء من التعبير عن رد الجميل والوفاء للكويت التي لم تبخل يوما على أبنائها أو المقيمين على أرضها”.
وتوجه سلوم بهذه المناسبة بالتهنئة الى القيادة السياسية ولأهل الكويت من مواطنين ومقيمين معبرا عن اعتزازه بمشاركته مع أفراد أسرته والاصدقاء بفرحة الكويت بأعيادها الوطنية.
ونوه بحجم المشاركة الواسعة من أبناء الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية وحتى من جميع الجنسيات في هذه الاحتفالات “ما يدل على مدى محبة الناس للكويت أرضا وقيادة وشعبا”.
وتمنى للكويت دوام التقدم والازدهار تحت ظل قيادة سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد رعاهما الله وللكويتيين دوام النجاح سائلا الله العلي القدير ان يديم على الكويت نعمتي الأمن والأمان وان يحفظها من كل مكروه.
من جهته قال رئيس قسم التربية الدينية في المدرسة البريطانية بالكويت محمد اليوسف وهو سوري الجنسية “لاشك ان الكويت احتضنتنا وقدمت لنا الكثير ونحبها حبا جما ونتمنى لها التقدم والازدهار الدائم” مشيرا الى أنه يشعر بغصة لتعرض بلده الأم سوريا لهذه المحنة ما يجعل الاحتفالات في الكويت بالنسبة له غير مكتملة ويتمنى أن تنقشع الغمة قريبا جدا ليعم الخير والسلام على كل بلاد المسلمين.
وأضاف اليوسف انه لا يمكن لأحد أن ينكر فضل الكويت الا كل جاحد “ولهذا تحتل الكويت مكانة عظيمة في قلب كل وافد الى هذا البلد الذي لم نجد منه الا الخير ونتمنى له التقدم والازدهار وهنيئا للكويت افراحها ودعواتنا بموفور الصحة والعافية لسمو الامير ولسمو ولي العهد رعاهما الله وخالص التحية لأهلها وكل عام والكويت بخير”.
من ناحيته قال مدير مركز معلومات في احدى الصحف المحلية سالم أيوب “أتقدم بأصدق التهاني والتبريكات للكويت وشعبها بمناسبة احتفالاتها بأعيادها الوطنية (ذكرى الاستقلال ال52 والتحرير ال 22)” متمنيا لها مزيدا من التقدم والرقي في ظل القيادة الحكيمة لسمو الامير رعاه الله.
وأضاف أيوب “كأحد أفراد الجالية الاردنية وبكل اعتزاز وفخر أقول ان الاحتفال بالأعياد الوطنية الكويتية هو احتفال للأردنيين جميعا لأن الكويت بلدهم الثاني فضلا عن أن الكثير من أبناء الجالية ولدوا وترعرعوا في كنف الكويت المعطاءة وكانت حضنا لكل من عاش على ترابها الغالي”.
وذكر أن السفارة الأردنية في الكويت ” وكما عودتنا دعت أبناء الجالية الاردنية لمشاركة أخوتهم الكويتيين احتفالات اليوم الوطني في ساحة العلم لما لهذه المناسبات من مقام عزيز على قلوبنا جميعا”.
وبين ان مناسبة ذكرى التحرير فرصة لتذكر أولئك الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل تحرير الكويت مشيرا الى شعور الجميع بالفخر “لما قدموه من مساعدة من أجل تحرير الكويت قبل 22 عاما”.
وتقدم بالتهاني والتبريكات الى القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة والشعب الكويتي العزيز بهذه المناسبة مؤكدا انه بفضل حكمة سمو الأمير وحنكته المعهودة تنعم الكويت دائما بالأمن والامان”.
بدوره أحمد بكير وهو مصور صحافي في شركة صناعة الكيماويات البترولية ويحمل الجنسية السورية هنأ الكويت وأهلها بالاعياد الوطنية داعيا الله تعالى أن يديم عليهم نعمة الأمن والأمان.
وقال بكير “اننا وفي هذه الايام ندعو الله تعالى أيضا أن يخرج بلدنا سوريا من محنتها وأن يمن عليها بالعودة الى الاستقرار والأمان ونشكر الكويت وشعبها على مساندتها لنا كمقيمين سوريين فهي كما عودتنا بلد مضياف كريم وكل عام والكويت في سلام وأمان تحت ظل سمو الامير وسمو ولي العهد رعاهما الله وكل عام والكويتيين بألف خير”.
من ناحيتها هنأت مدرسة اللغة العربية في المدرسة البريطانية حنان حجاج وهي مصرية الجنسية شعب وحكومة الكويت بالأعياد الوطنية مضيفة انها شاركت هذا العام في هذه الاحتفالات مع أسرتها بالجزيرة الخضراء.
وقالت حجاج ان الاعياد الوطنية في الكويت تحظى باهتمام بالغ من المواطنين والمقيمين على حد السواء ويظهر هذا جليا للجميع “وهي مناسبات سعيدة تدخل البهجة والسرور على كل من يعيش فوق هذا البلد الطيب”.
وذكرت ان من يعيش في الكويت “لا يمكن له بأي حال أن ينساها أو يستغني عنها حتى ان عاد الى بلده الام بشكل نهائي فنحن كمصريين نفتقد الكويت كثيرا في الاوقات التي نغادرها أيام العطلة ونشتاق اليها حالها كحال بلدنا الام مصر”.
واستطردت بقولها “لنا في الكويت ذكريات سعيدة وأصدقاء وهي مثل بلدي مصر من زارها لابد أن يعود إليها الى درجة اننا لا نعلم ماذا سنفعله لدى عودتنا النهائية الى بلدنا الام ولاشك أننا سنحاول زيارة الكويت سنويا”.
من جهته عبر محمد عبود لبناني الجنسية ولديه محل تجاري في الكويت عن سعادته بالفرحة التي غمرت الجميع من مواطنين ومقيمين بأعياد الكويت الوطنية مضيفا انه عاش على أرض الكويت الطيبة أكثر مما عاش في بلده الام لبنان.
وأعرب عبود عن أطيب التمنيات للكويت وأهلها دوام الخير والازدهار والتقدم تحت ظل سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد رعاهما الله.
قم بكتابة اول تعليق