البراك أقنع الوسمي بالتراجع عن استجوابه بعد اعتراضات نيابية

تراجع النائب عبيد الوسمي عن تقديم استجوابه لحين الوقوف على خطوات الحكومة تجاه مافيه من محاور.وعقب انتهاء اجتماع الوسمي مع النائب مسلم البراك , خرج البراك قائلا للصحفيين: ماكو استجواب. وكان الوسمي قد اتجه الى امانة المجلس ولم يدل بأي تصريح.
فيما انهى نواب الأغلبية اجتماعا عقدوه في مكتب النائب عادل الدمخي وتوجهوا بعد مؤتمرهم الصحفي الى مكتب نائب رئيس المجلس خالد السلطان لاستكمال اجتماعهم. وكان النواب قد عقدوا اجتماع في مكتب النائب الدمخي للتباحث بشأن الاستجواب.
وكان النائب عبيد الوسمي قد أمهل النواب حتى الساعة الواحدة ظهرا للتوقيع على الاستجواب المزمع تقديمة لرئيس الوزراء , فيما تردد ان النائب خالد شخير قد وقع على الاستجواب .
وفيما يعقد عدد من النواب الآن اجتماعا عاجلا في مكتب النائب عادل الدمخي للتباحث بشأن الاستجواب، يضم كل من :السلطان والداهوم والعجمي والشايع والعميري والحربش والصواغ والطبطبائي والكندري والشاهين والمناور والدلال, كشف عن ان الاستجواب يتألف من 3 محاور: الأول تمايز في تطبيق القانون، الثاني احتجاز البدون والثالث عدم تقديم الحكومة لبرنامج عملها وفق المادة 98 من الدستور .
وكان النائب الوسمي: قد وصل صباح اليوم إلى مجلس الامة لتقديم استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ، مؤكداً أنه سوف يتضمن محور المعتقلين البدون.
وتعقيباً على ذلك قال النائب حسين القلاف اعجب من الذي كان يصرخ ان الاستجواب حق دستوري وان سمو الشيخ ناصر ضرب القبائل واليوم يرى استجواب الوسمي اسعد اناسا تطعن في القبائل وتثير الفتنه فما هذا الكيل بمكيالين واعتقد ان الوسمي وضع مصداقيتكم على المحك.
فيما قال النائب السابق مبارك الدويلة ” قائلاً: قرار الحركة الدستورية بتأييد استجواب الوسمي من عدمه يكون بعد قراءة الاستجواب ، اما الرأي بتوقيت الاستجواب فنعتقد انه توقيت خاطئ خاصة انه جاء بعد اجتماع الاغلبيه التي حددت اولوياتها قبل ساعات فقط من اعلان الاستجواب.
وإلى ذلك قال النائب عبدالله الطريجي : نحترم حق الأخ النائب عبيد الوسمي في الإستجواب وإن كنا نرى التمهل وإعطاء فرصة للحكومة خصوصا وأن رئيس الوزراء أبدى الاستعداد للتعاون للصالح العام.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.