أكد يوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم انه الاقرب للفوز برئاسة الاتحاد الاسيوي.
وقال السركال في حديث لقناة دبي الرياضية «انا الاقرب للفوز برئاسة الاتحاد الاسيوي حتى الان، لكن دائما في لعبة الانتخابات ليس هناك ثقة مطلقة، لان هناك عدة امور تتداخل من علاقات شخصية وتربيطات وتأثير على سير العملية الانتخابية».
وراى السركال ان «الامور لن تحسم من الجولة الاولى للانتخابات وستكون هناك اعادة بين اكثر من مرشح». واثنى السركال على المرشح السعودي المدلج قائلا «يوجد صداقة قوية بيننا وتواصل دائم، ولو لم اكن مرشحا لاعطيت صوتي له، وهو كذلك كان سيفعل الامر نفسه، واذا كان هناك من اتفاق بيننا على انسحاب احدنا للآخر فيجب ان يكون هناك دراسة للمكاسب التي سنجنيها من هذه الخطوة ومعرفة عدد الاصوات التي سيحصدها المتفق عليه في الانتخابات».
كما رأى السركال ان سلمان بن ابراهيم «هو مرشح الشيخ احمد الفهد وهو الذي يحركه وقراره ليس بيده، وهو اخ عزيز وكنت اتمنى منه ان يكون مرشحا مستقلا وان يبتعد عمن رشحوه».
وتابع السركال «نحن في الخليج ابناء وطن واحد والروابط بيننا كبيرة، واذا ترشح اكثر من عربي وفاز أحدهم فهو يمثل الجميع، ولكن ان يأتي احدهم ويدعم علانية احد المرشحين ثم يتجرأ بالكلام علينا في الامارات فهذا ما لا نقبله».
واعتبر السركال ان معارضة احمد الفهد لترشيحه «تعود لاسباب شخصية ولا علاقة لها بالتوجهات السياسية لان حكومة الكويت اعلنت انها ستقف على مسافة واحدة من الجميع، واظن ان هذه المعارضة جاءت لانني لا احقق أهدافا خاصة لاحد».
وشدد السركال ان «ماكودي مرشح منطقة الاسيان يملك حظوظا قوية في الفوز بسبب قوة الدول المساندة له والتي يصل عددها الى 12».
مبادرة علي بن الحسين
وكشف الأمير علي بن الحسين الذي يجمع بين مناصب رئيس اتحاد الكرة الأردني ورئيس اتحاد دول غرب اسيا ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن القارة الاسيوية، انه سيدعو رؤساء اتحادات الـ13 لمنطقة غرب أسيا الى الاجتماع في عمان الشهر المقبل، وذلك لبحث امكانية التوافق على مرشح عربي واحد لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الاسيوي المقررة مطلع مايو المقبل في كوالالمبور.
وأكد الأمير علي في حديث لوكالة «فرانس برس» أن الوقت حان لعقد مثل هذا الاجتماع التوافقي الودي «شبه الرسمي» لمنح الفرصة أمام المرشحين المتنافسين عن منطقة غرب اسيا لرئاسة الاتحاد الاسيوي من اجل عرض برامجهم الانتخابية وطموحاتهم المستقبلية وتوصياتهم وأفكارهم في سبيل تعزيز مكانة الكرة الاسيوية على كافة المستويات.
واشار الامير علي الى انه ترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي مطلع عام 2011 وفق برنامج انتخابي يحمل شعار «نحن اسيا…لنأخذ مكاننا» وانه يفخر بما حققه من انجازات ونجاحات في منصبه الدولي بتنفيذ الكثير من الوعود التي وردت في حملته الانتخابية وبرنامجه الانتخابي.
واكد أن «على المتنافسين من المرشحين لرئاسة الاتحاد الاسيوي عرض برامجهم الانتخابية على اتحادات دول غرب اسيا لتمكين هذه الاتحادات من تحديد موقفها… كما على المتنافسين الاستماع إلى اراء اتحادات دول المنطقة وتبني أفكارها والدفاع عن مصالحها».
وأضاف «ان مناصبي كرئيس لاتحاد الكرة الأردني واتحاد دول غرب أسيا وكنائب لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قارة اسيا تدفعني للمبادرة من أجل جمع شمل اتحادات الكرة في منطقة غرب اسيا لمناقشة البرامج الانتخابية للمرشحين ونحن ننتظر إغلاق باب الترشح يوم الثالث من الشهر المقبل لتحديد موعد اجتماع عمان».
واكد أنه يقف على مسافة واحدة مع كافة المتنافسين والمرشحين العرب وبان هناك علاقات قوية تربطه بهم جميعا، مشيرا الى أنه على تواصل معهم ومع رؤساء اتحادات الكرة في منطقة غرب اسيا، وأنه يفخر بدور الأردن الذي يدعو دائما للتوافق وتغليب مصلحة الكرة في المنطقة وقارة اسيا على المصالح الشخصية.
وشدد الامير علي «أن الشخص الذي يستحق الدعم في الطريق إلى كرسي رئاسة الاتحاد الاسيوي هو الأقدر على تبني برنامج طموح… هو الأقدر على تفهم احتياجات الكرة في قارة عملاقة مترامية الأطراف وهو الأقدر على تفهم احتياجات الكرة في منطقة غرب اسيا خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي حققها اتحاد دول غرب أسيا أخيرا».
واعرب عن تفاؤله في أن يؤدي اجتماع عمان المنتظر إلى توافق حقيقي يغلب المصالح العامة على الشخصية ويمهد الطريق لشخصية عربية من منطقة غرب اسيا لرئاسة الاتحاد الاسيوي في المرحلة المقبلة.
دعم قطر
وشدد الأمير علي على دعمه المطلق لاستعدادات قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022، منوها إلى انه سيكون في مقدمة المدافعين عن حق قطر في استضافة كأس العالم ومؤكدا ثقته «بقدرة قطر على تشريف قارة اسيا في استضافة مونديال 2022 وان الملف القطري يستحق دعم كل الاسيويين».
وكشف ايضا أنه سيضاعف جهوده في المرحلة المقبلة من اجل زيادة المقاعد المخصصة لاسيا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، مشيرا إلى أن المقاعد الأربعة المخصصة حاليا لا تفي القارة الاسيوية حقها.
كما أكد انه سيضاعف جهوده لدى الاتحاد الاسيوي من اجل توسيع قاعدة الدول المشاركة في دوري أبطال اسيا، معربا عن أسفه لاصطدام محاولاته السابقة بعراقيل وصفها البعض لغايات وأجندات شخصية دون مراعاة لحق هذه الدول بالمشاركة في دوري أبطال اسيا.
بن خليفة: توحيد الكلمة
من جانبه دعا رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الدول العربية الى توحيد كلمتها حول مرشحها في انتخابات الاتحاد الاسيوي.
وقال رئيس الاتحاد القطري في تصريح له «ان تبني اتحاد الآسيان ترشيح التايلندي وراوي ماكودي لخوض الانتخابات يصب في خانة توحيد كلمة منطقة آسيوية بأكملها حول إحدى شخصياتها الكروية».
وتابع «اتمنى أن يكون لهذه الخطوة تأثير مماثل على اتحادات منطقة غرب القارة التي تضم اثنتي عشرة دولة عربية وذلك بعد أن اتسع الانشقاق بين أبناء المنطقة الواحدة حيث تمثل هذا الانشقاق بإعلان ترشح أكثر من مرشح لذات المنصب الرئاسي».
وأهاب رئيس الاتحاد القطري «بحكماء المنطقة ليجدوا حلا مماثلا لما جرى في منطقة الأسيان وان يتم السعي لتجنيب المنطقة خطر التفتت الى الدرجة التي يصبح من المستحيل معها رأب الصدع في المستقبل».
وجدد «اشادته بالمبادرة السعودية بطرح مرشح توافقي»، متطلعا «أن تكون هذه المبادرة هي اللبنة الرئيسية للوصول الى مرشح رئاسي واحد عن منطقة غرب آسيا تماما كما حصل من جانب اتحادات منطقة الأسيان».
ويتنافس الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني، ويوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي، ومن المتوقع ان ينضم اليهما السعودي حافظ المدلج، والتايلندي وراوي ماكودي، فضلا عن الصيني جانغ جيلونغ القائم باعمال رئاسة الاتحاد الاسيوي حاليا خلفا للقطري محمد بن همام.
المصدر” الراي”
قم بكتابة اول تعليق