وجه النائب يوسف الزلزلة سؤالا برلمانيا الى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، قال في مقدمته: “لقد تسببت الحرائق المتكررة في منطقة أمغرة وخلال الاشهر الماضية بآثار بيئية سيئة جدا ستكون سببا كبيرا لامراض وعاهات تسببها الادخنة السامة والتي تنبعث من هذه الحرائق، والمتابع لجرائم الحرائق هذه يرى ان الدولة وقفت عاجزة عن ملاحقة المتسببين وعمل كل ما يلزم بمنع حدوثها مرة اخرى”.
وأضاف “مصادر الاطفاء تؤكد ان مجهولين في كل مرة يضرمون النار ويهربون وان هذه الحرائق كلها بفعل فاعل وهناك مخطط جهنمي لاشعال المنطقة، وذكرت مصادر الاطفاء ان استمرار مثل هذه الحرائق ينهك قوة رجال الادارة العامة للاطفاء والفرق التي تعمل اثناء الطوارئ، كما ذكرت ايضا مصادر الاطفاء ان هذه الحرائق الكبيرة والمتعمدة يختار الفاعل فيها اخطر مكان لاحراقها ولذلك فرجال الاطفاء يواجهون خطرا كبيرا في مواجهتها”.
وتابع: “وقد ذكرت المصادر كما هو واضح في التقرير الصحافي الذي ورد في احدى الصحف ان حريق امغرة الذي اندلع قبل ايام هو بفعل فاعل ويقوم به هؤلاء المجهولون لشل اجهزة الطوارئ في البلاد، فمع وجود كل هذه المخاطر وتوقع الكوارث فهل يمكن ان نصبر لفترة اطول على تقاعس الاجهزة المعنية لكشف الجناة وانزال اشد العقوبات بهم؟”.
وعلى ضوء ما سبق طلب الزلزلة تزويده بجدول تفصيلي موضحا فيه تواريخ الحرائق في منطقة امغرة وعدد الساعات التي احتاجتها اجهزة الاطفاء لاخمادها والمساحة التي وصلت لها النيران وحجم الخسائر خلال العشر سنوات الماضية، وبمحاضر التحقيق من الادارة العامة للاطفاء لجميع الحرائق الحادثة في منطقة امغرة للسنوات العشر الماضية، والاجراءات التي اتخذت من قبل الادارة العامة للاطفاء لعدم تكرار هذه الحرائق في منطقة امغرة ولكل حادثة حريق خلال العشر سنوات الماضية.
كما طلب تزويده بالجهات او الاشخاص المتسببين في كل حريق حدث في منطقة امغرة خلال العشر سنوات الماضية، لافتا الى انه يشتكي كثير من منتسبي الادارة العامة للاطفاء من انتهاء اكثر التحقيقات دون التمكن من كشف المجرمين المتسببين بهذه الحرائق، طالبا “شرح اسباب عدم التمكن من كشف هؤلاء ولماذا لا يستعان بالخبرات الخارجية في مثل هذه التحقيقات التي ستجر البلد الى كوارث مستقبلية لا سمح الله؟”.
قم بكتابة اول تعليق