ذكر تقرير صادر عن معهد «ايرث بولسي» في واشنطن والمتخصص في بحوث البيئة انه وفقا لتوقعات وكالة الطاقة الدولية فان التوقف عن توفير دعم لاستهلاك الوقود الاحفوري بحلول 2020 سوف يؤدي الى خفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون بحوالي 2 جيجا طن «جيجا طن تساوي مليار طن» ما يعادل عدم استخدام 350 مليون سيارة في الطرق.
واوضح التقرير ان قطاع الوقود الاحفوري لا يحتاج الى مليارات الدولارات في صورة دعم حكومي، وفي عام 2012 حققت الشركات النفطية الخمس الكبار وهي رويال دتش شل، واكسون موبيل، وبي بي، وشيفرون، وكونوكو فيلبس ارباحا ضخمة بلغت 137 مليار دولار.
وعندما يتحول الدعم من الوقود القذر الذي يرجع للقرن الماضي الى مصادر الطاقة المتجددة النظيفة مثل الطاقة الحرارية والشمسية والرياح فان ذلك سوف يؤدي الى تسريع التحول الى اقتصادات الطاقة الجديدة.
واشار معهد «إيرث بولسي» الامريكي، شغلت الكويت المركز الثاني عالميا بين اكثر من 25 دولة من حيث حصة الفرد من دعم استهلاك الوقود الاحفوري في 2011 حيث بلغت هذه الحصة حوالي 3500 دولار.
تصدرت الامارات دول العالم حيث بلغت حصة الفرد اكثر من 4 آلاف مليار دولار.
وجاءت قطر في المركز الثالث عالميا وعربيا بقيمة حوالي 3500 مليار دولار، والسعودية في المركز الرابع عالميا وعربيا بحوالي 2200 مليار دولار.
وجاءت العراق في المركز الخامس عربيا والتاسع عالميا بحصة قيمتها اقل من 100 مليار دولار، وليبيا في المركز السادس عربيا والعاشر عالميا بحصة حوالي 500 مليار دولار، والجزائر في المركز السابع عربيا والـ13 عالميا بحصة حوالي 300 مليار دولار، ومصر في المركز الثامن عربيا والـ15 عالميا بحصة حوالي 200 مليار دولار.
الاتفاق العالمي على الدعم
ووفقا لبيانات وكالة الطاقة الدولية فان حكومات العالم انفقت اكثر من 620 مليار دولار على دعم طاقة الوقود الاحفوري في 2011، حيث تم تخصيص 100 مليار دولار لانتاج الوقود و523 مليار دولار لاستهلاك الوقود.
كما تم توجيه 285 لدعم استهلاك النفط و104 لدعم استهلاك الغاز الطبيعي و3 مليارات دولار لدعم استهلاك الفحم و131 مليار دولار لدعم استهلاك الكهرباء.
قم بكتابة اول تعليق