قالت مديرة ادارة تنمية القوى العاملة في برنامج اعادة الهيكلة ايمان الانصاري ان البرنامج وفر العديد من الامكانات لتحقيق الاهداف الوطنية في توجيه الشباب من الباحثين عن عمل بالقطاع الخاص لدعم المشاريع التنموية وفق خطة الدولة “حيث تم تدريب 22638 مواطنا بين العامين 2003 و2012 “.
وأضافت الانصاري في بيان صحافي اليوم ان برنامج اعادة الهيكلة وفر الطريق “الامثل والانجح” الذي يرشد الشباب الكويتي الى مستقبل وظيفي ناجح وتم من خلال المشروع الاعلامي لتغيير مفاهيم وقيم العمل بالقطاع الخاص (التحدي) زيادة الحصيلة المعرفية لدى الشباب وأولياء الامور وأصحاب العمل حيال أهمية العمل في القطاع الخاص وتطوير وتنمية المهارات الذاتية.
وأوضحت أن المشروع ساهم بشكل كبير في زيادة اقبال الافراد على البرامج التدريبية التي يوفرها البرنامج والتي تعمل على تطوير الشخص علميا ومهنيا وقيميا وفق البرامج التدريبية المتنوعة والمختلفة موضحة ان البرامج “تشمل تدريب طلبة المدارس والمعاهد والجامعات والباحثين عن العمل وكذلك تدريب وتطوير مهارات العاملين في القطاع الخاص”.
وذكرت ان الدورات جاءت بناء على الخطة السنوية التي تعدها ادارة تنمية القوى العاملة الوطنية من خلال تدريب مئات الطلبة سنويا بهدف جعلهم بصورة واقعية يعملون في القطاع الخاص بما يعود بالنفع على اختيارهم لمستقبلهم الوظيفي الصحيح بعد التخرج.
وبينت ان الدورات تهدف الى تدريب الباحثين عن العمل في البرامج التي تسبق عملية التوظيف وذلك لزيادة وتعزيز قدرات الباحثين وتطوير قدراتهم ليكونوا أكثر قبولا في القطاع الخاص مشيرة الى الهدف من تدريب العاملين في القطاع الخاص متمثلا بتأهيلهم وزيادة قدراتهم التنافسية وتحسين الاداء المهني لهم واحتضان المبدعين منهم لتولي مسؤولية العمل والانتاج.
وأكدت الانصاري تنوع عمليات التدريب لتشمل جميع القطاعات كالمصرفي والاستثماري والبترولي وفي مجال الاتصالات والتأمين والمحاماة وغيرها من قطاعات مهمة لافتة الى تدريب 22638 مواطنا ومواطنة منذ عام 2003 حتى عام 2012 بينهم الباحثون عن العمل وبلغ عددهم 7038 فردا والعاملون في القطاع الخاص والذين بلغ عددهم 9400 فردا اضافة الى 6200 من الطلبة.
وشددت على أن التدريب “من أهم الادوات التي يستخدمها البرنامج لتحقيق رؤيته بجعل القطاع الخاص الموظف الاكبر للعمالة الوطنية في وقت تهدف عملية تقديم الخدمات التدريبية لتأهيل وتنمية العمالة الوطنية الى تعزيز قدراتهم ومهاراتهم ليكونوا أكثر قبولا ونجاحا في العمل بالقطاع الخاص مشيرة الى تركيز ادارة تنمية القوى العاملة على توفير البرامج والانشطة التدريبية التي تحقق هذا الهدف.
وقالت ان الادارة تقف في نهاية كل سنة لتدارس ما تم انجازه من أعمال تتوافق والاهداف الوطنية في تدريب وتأهيل الشباب للعمل بالقطاع الخاص مؤكدة حرص برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة من خلال ادارة تنمية القوى العاملة الوطنية على تقديم جائزة التميز التدريبي لعام 2012.
وأشارت الى حرص ثلاث جهات على الفوز بهذه الجائزة “حيث حصل بنك (بوبيان) على جائزة التميز التدريبي لتقديمه أفضل خطة تدريبية لتطوير وتدريب الموظفين الكويتيين لديه عام 2012 بدءا من البرامج التدريبية التأسيسية الى برامج الترقي للحصول على التدرج الوظيفي كأفضل خطة تدريبية منظمة ومتكاملة ومحققه للارتقاء الوظيفي”.
وذكرت الانصاري ان بيت التمويل الكويتي (بيتك) حصل على الجائزة باعتباره حقق أعلى عدد توظيف وتدريب على رأس العمل من خلال برامج المساهمة التي كانت بالتعاون مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة لعام 2012 وكذلك تمتع موظفيه بالاستقرار الوظيفي وحرصه على زيادة أعداد المشتركين لديه في برامج المعينين الجدد.
وبينت ان شركة محمد محمود الشايع حصلت على الجائزة لحصولها على المركز الاول في أعلى عدد للتدريب والتشغيل الطلابي لطلبة المدارس والمعاهد والجامعات وفي اشراكهم بالتدريب الميداني خلال فترة العطلة وحرصها على احتضان المبدعين منهم والاستمرار بالعمل لديهم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم ليكونوا أكثر انتاجية.
وأشارت الى حرص الادارة على تكرار تلك الجوائز للموسم التدريبي 2013 وفتح المنافسة أمام القطاعات كافة للحصول على هذه النوعية من الجوائز التي تعزز من اهتمام الجهات في تحقيق الدولة لتأهيل وتنمية الشباب الكويتي وصولا الى أن يكونوا أكثر انتاجية وبغية تحقيق المشاريع التنموية للبرنامج وفق خطة الدولة بهذا الشأن.
قم بكتابة اول تعليق