اكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح ان دعم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لرياضة الرماية الكويتية عزز من مكانتها الرياضية على الصعيدين الاولمبي والعالمي وساهم بشكل كبير في احراز رماتها الميداليات الاولمبية والعالمية.
جاء ذلك عقب حفل افتتاح بطولة سمو أمير البلاد الدولية السنوية الكبرى الثانية للرماية الذي اقيم الليلة على مجمع ميادين الشيخ صباح الاحمد الاولمبي للرماية والتي يتزامن معها اقامة البطولة العربية لسلاح (الخرطوش) لفئتي الرجال والسيدات.
وقال الشيخ سلمان الذي حضر ممثلا عن سمو أمير البلاد عقب حفل افتتاح البطولة في تصريح للصحافيين ان تنظيم الكويت لبطولة سمو امير البلاد الدولية الكبرى السنوية الثانية للرماية والبطولة العربية العاشرة للرماية يعبر عن الدعم اللامحدود الذي تحظى به الرماية الكويتية من قبل سموه.
واعرب عن تشرفه بحضوره ممثلا عن سمو أمير البلاد في هذه البطولة التي شهدت مشاركة كبيرة بلغت 45 دولة بعد أن نجحت الكويت في استضافة البطولة الأولى في العام المنصرم بمشاركة 32 دولة.
وتمنى ان يوفق رماة وراميات الكويت بتحقيق الميداليات والمراكز المتقدمة وان يتمكنوا من رفع علم بلدهم خفاقا في هذا التجمع الدولي الذي يشارك فيه نخبة كبيرة من ابطال وبطلات الاولمبياد والعالم وأن يحقق المشاركون أفضل النتائج والمستويات.
وتوجه الشيخ سلمان بالشكر للدول المشاركة ووسائل الإعلام لدعمهم لهذه البطولة الغالية الى جانب اللجنة المنظمة لها والتي لم تألو جهدا لاخراجها في أبهى صورة لها.
وأشاد بالانجاز الذي حققه الرامي الكويتي فهيد الديحاني وفوزه بالميدالية البرونزية في اولمبياد لندن 2012 متمنيا له ولبقية الرماة المزيد من الانجازات المشرفة.
من جانبه عبر رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة المهندس دعيج العتيبي عن سعادته بافتتاح بطولة سمو امير البلاد الدولية للرماية والتي يتزامن معها اقامة البطولة العربية للرماية.
وتقدم العتيبي في كلمته امام حفل الافتتاح بالشكر والعرفان لمقام سمو أمير البلاد لرعايته ودعمه اقامة بطولة دولية سنوية للرماية تجمع الأشقاء والاصدقاء في تنافس رياضي شريف.
وقال ان مآثر سموه على رياضة الرماية الكويتية كثيرة ومنها انشاء المجمع الاولمبي الذي يعد فريدا من نوعه في تصميماته وأجهزته وادواته وشموليته على جميع ما يهم رياضة الرماية مما جعله محل استقطاب للعبة وساهم بتنظيم الكويت للعديد من البطولات الدولية والاقليمية والعربية والخليجية الناجحة والمتميزة.
واضاف ان هذا المجمع كان محل استقطاب لاتحادات الرماية في العالم لاجراء المعسكرات التدريبية والتأهيلية لرماتها اضافة الى دوره في تنظيم الدورات التحكيمية والتدريبية الدولية تحت اشراف الاتحاد الدولي للعبة واحتواء جنباته مقرات لاتحادات مهمة منها الاتحادان الاسيوي والعربي للرماية.
وذكر ان رياضة الرماية في دولة الكويت تشهد نهضة كبيرة وتطور مستمر كما تشهد الرماية العربية والاسيوية نجاحا منقطع النظير موضحا ان ابطال العرب وآسيا حققوا انجازات كبيرة في اولمبياد لندن مهنئا جميع ابطال الرماية الفائزين في الاولمبياد.
وشكر ممثل سمو أمير البلاد في افتتاح هذه البطولة الغالية على جميع منتسبي رياضة الرماية الكويتية والتي يشارك فيها 45 دولة شقيقة وصديقة وبمشاركة الرماة الاولمبيين الفائزين بميداليات اولمبياد لندن 2012 ليتنافس الجميع في جو مفعم بالحب والاخاء على ارض الكويت (بلد الصداقة والسلام).
واشار العتيبي الى ان رياضة الرماية في دولة الكويت تحظى بشعبية كبيرة من قبل النشء والشباب الى جانب رعاية سامية من سمو أمير البلاد مضيفا انه تم انشاء مدرسة الرماية التي تحولت لاحقا الى أكاديمية الشيخ سعد للرماية الاولمبية نظرا للاقبال الكبير عليها اضافة الى تنظيمها للدورات التدريبية والتحكيمية.
واثنى على دور رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف ونوابه وبقية المسؤولين في الهيئة اضافة الى الوزارات والمؤسسات والهيئات بأجهزة الدولة الداعمة للبطولة ووسائل الاعلام المرئية والمقرؤة والمسموعة والعاملين في الاتحادين العربي والكويتي للعبة والمتطوعين لتفانيهم وجهودهم الكبيرة لضمان نجاح هذه البطولة.
وتضمن حفل الافتتاح عرض اوبريت (في حب الكويت) وكلمة للرامي الاولمبي الكويتي فهيد الديحاني عبر فيها عن شكره لدعم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه للرماية الكويتية ورعايته الكريمة لهذه البطولة.
كما تضمن الحفل عرض فيلم وثائقي حول حصول الرامي الديحاني للميدالية البرونزية في اولمبياد لندن 2012 وبقية الرماة الحاصلين على المراكز الثلاثة الاولى في الاولمبياد ذاته الى جانب فقرات شعبية فلكلورية
قم بكتابة اول تعليق