احتفلت السفارة الكويتية لدى البرازيل بذكرى العيد الوطني ال52 وعيد التحرير ال22 لدولة الكويت بمشاركة وكيل وزارة الخارجية البرازيلية وعدد من المدعوين.
ورفع سفير دولة الكويت لدى البرازيل يوسف أحمد عبدالصمد في كلمته آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح والشعب الكويتي كافة.
واعرب عن شكره للرئيسة البرازيلية وحكومة وشعب البرازيل على حسن الضيافة والتعاون الملموس من قبلهم في مختلف الجوانب منوها بالعلاقات الكويتية – البرازيلية مؤكدا استمرار العمل المشترك من أجل تطويرها في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والتجارية منها.
ولفت السفير عبدالصمد الى دور دولة الكويت على الساحة الدولية وعملها من خلال المنظمات الدولية والإقليمية على نشر وترسيخ الأمن والسلم الدوليين وسعيها نحو تأمين حياة كريمة للشعوب مشيرا الى مساهمة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار خلال استضافتها للمؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا.
من جهته أعرب وكيل وزارة الخارجية البرازيلية للشؤون السياسية باولو كورديرو الذي حضر الحفل عن سروره لمشاركته دولة الكويت احتفالاتها حيث نقل رسالة صداقة وود إلى سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه من فخامة الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف مؤكدا أن الحكومة البرازيلية وقفت دائما إلى جانب دولة الكويت خاصة في الأوقات الصعبة مبديا رغبة بلاده بالاستمرار في تقوية علاقاتها مع الكويت في مختلف المجالات.
وكان في مقدمة ضيوف الحفل ممثلون عن الحكومة البرازيلية وبعض أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب ورؤساء البعثات الدبلوماسية إضافة إلى كبار المسؤولين في الوزارات والمؤسسات الحكومية البرازيلية ومجموعة من الشخصيات الثقافية والإعلامية.
وأقامت السفارة في إطار تنظيمها لحفل الاستقبال أجنحة متنوعة لعرض التراث الكويتي ولتعريف الضيوف بالوجه الحضاري للكويت بما في ذلك الجناح المتضمن الكتيبات والإصدارات والمنشورات التي تتحدث عن دولة الكويت حيث تم توزيعها على الضيوف بالإضافة إلى الهدايا الرمزية والتذكارية التي نالت استحسانهم.
قم بكتابة اول تعليق