الزلزلة يقترح بناء مركز حدودي راقي في العبدلي

اقترح النائب د. يوسف الزلزلة قيام وزارة الداخلية ببناء مركز حدودي راق جداً بمنطقة العبدلي يحتوي على صالات كبيرة للمسافرين وصالات أخرى للدخول والخروج، كما تشمل المرافق الضرورية من دورات المياه الواسعة كما يشمل المركز الحدودي مجموعة من الاستراحات والكافتريات والمقاصف وغيرها من الأمور الخدمية للمسافرين على ان يخطط له على أحدث الطرق والأساليب الهندسية.

وجاء نص الاقتراح كالآتي:

الكل يعرف ان منافذ اي دولة هي بداية معرفة الناس بهذه الدولة ولذلك حرصت الدول التي تحترم نفسها وتقدر قيمة الراي الأول لأي زائر لها، الى جانب ان المنافذ الحدودية تؤصل فكرة إحترام أي بلد للحضارة وفكرة التحضر، كذلك فإن النظرة الأولى لهندسة المنفذ الحدودي تعطي فكرة اهتمام اي بلد بسمعته واهتمامه لمواطنيه المسافرين او للزائرين له، ولهذا فالمرء يعجب بحجم الأهتمام الذي تضعه دول الخليج العربي بمنافذها الحدودية والتي تريد من خلالها بيان إحترامها لدولها المجاورة ولمن يستخدم هذه المنافذ.

وفي زيارة لي شخصياً لمنفذ العبدلي ولقائي بالشباب الكويتي سواء المسؤول عن الأمور المتعلقة بالجوازات او الجمارك رأيت فيهم حب الكويتي لبلده واصراره على خدمة المسافرين باسلوب راق واهتمام بالغ، صحيح ان هناك حالات فردية تسيئ الا انها تظل فردية تعالج على حدة، الا ان الأعم الأغلب من الشباب الكويتي على الحدود يستحقون الاحترام والتقدير.

لكن يبقى عدم وجود الخدمات كالمرافق الصحية والكافتريات والمباني والاستراحات التي يحتاجها المسافرين الى جانب خلو المكان من الساحات الواسعة لوقوف السيارات والباصات يجعل كل ذلك دليل قاطع على عدم اهتمام وزارة الداخلية لا بالمواطنين ولا بالمسافرين وكأنما نريد أن نعطي صورة للجميع على اننا بلد نشاز عن سائر دول المنطقة ومن المظاهر المسيئة للكويت ان كل المباني الحدودية للجوازات وغيرها عبارة عن شاليهات كيربي اقل ما يقال عنها انها دليل تأخر البلد وتراجع التقدم الحضارة فيها

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.