تشكيل الائتلاف المعارض: حكومة منتخبة وحل مجلس الصوت الواحد

اجتمعت القوى السياسية والطلابية ومؤسسات المجتمع المدني أمس في ديوان البراك في الأندلس للإعلان عن ائتلاف المعارضة.
وقال النائب السابق مسلم البراك لــ القبس ان ائتلاف المعارضة لم يقص احدا من الائتلاف طالما ان الهدف واحد، وهو الوقوف ضد الهجمة السلطوية غير الديموقراطية.
وأضاف «لاحظوا أنه خلال الفترة المقبلة التوجه السلطوي واتباعهم لإفشال ائتلاف المعارضة»، مؤكدا ان مكونات ائتلاف المعارضة ستفشل المخطط.
وأضاف البراك «تابعوا أيضا الحالة الهستيرية التي ستصيب اتباع السلطة بعد الإعلان مباشرة عن الائتلاف الذي يضم كل مكونات المجتمع».
وبين البراك أن مكونات الائتلاف تشمل الحركات السياسية ونوابا من المجلس المبطل وقوى طلابية ونقابات وجمعيات نفع عام، بالاضافة الى العناصر السياسية.

إعلان تأسيس الائتلاف
وجاء في إعلان تأسيس ائتلاف المعارضة:
إن ما تشهده الكويت من انفراد في السلطة والقرار، وتضييق على الحريات العامة للمواطنين، وممارسات قمعية وملاحقات أمنية واتهامات باطلة لشخصيات المعارضة وشبابها، يفرض على كل مواطن كويتي غيور على حريته وكرامته وحقوقه التصدي الحازم لهذا النهج السلطوي الخطير، الذي قاد البلاد الى ازمة سياسية عاصفة لا تنحصر في نطاق مرسوم قانون الصوت الواحد المرفوض شعبياً فحسب، وإنما هي أزمة أشمل وأعمق، وبالتالي فلا مخرج من هذه الأزمة إلا بتراجع السلطة عن نهجها غير الديموقراطي وخضوعها لإرادة الأمة، واستجابتها لاستحقاقات الإصلاح السياسي الجذري، وهذا ما يتطلب توحيد صفوف القوى الشعبية المعارضة للنهج السلطوي، والمنادية بالإصلاح السياسي الديموقراطي وتنسيق مواقفها وتنظيم تحركاتها عبر تكوين ائتلاف وطني واسع يضم في صفوفه مختلف مكوناتها الفاعلة.
ولهذا فقد تداعت الأطراف الموقعة أدناه على هذا الإعلان، من تيارات سياسية وكتل نيابية ومجاميع شبابية وقيادات نقابية عمالية، ومن مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات الحركة الطلابية وقوائمها، بالاضافة إلى عدد من الشخصيات العامة والنشطاء السياسيين، إلى اللقاء فيما بينها للتداول في كيفية التصدي الشعبي لنهج السلطة، حيث انعقدت ارادتهم مجتمعين على تأسيس «ائتلاف المعارضة»، ليكون مظلة مشتركة تجمعهم وإطاراً شاملاً يوحد صفوفهم.

3 أهداف
وتم التوافق بين الأطراف المؤسسة لائتلاف المعارضة على تبني الأهداف الثلاثة الرئيسية التالية:
أولا: الالتزام بأولوية الإصلاح السياسي بوصفه المخرج الحقيقي من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وذلك عبر الانتقال إلى النظام البرلماني الكامل، الذي يستند إلى إشهار الهيئات والتعددية السياسية والقوائم النسبية والتداول الديموقراطي للسلطة، بحيث تكون الحكومة نتاج انتخابات حرة ونزيهة ومعبّرة عن الإرادة الشعبية (حكومة منتخبة)، إلى جانب ضمان استقلالية القضاء، مع العمل على تحقيق اصلاحات دستورية اساسية.
ثانيا: إطلاق الحريات العامة ورفض التضييق عليها، والتصدي لنهج الانفراد بالسلطة ومنع الانقلاب التدريجي على المكتسبات الدستورية، ورفض اسلوب التعامل الأمني والملاحقات السياسية لعناصر المعارضة، الى جانب رفض كل ما يترتب على ذلك من آثار قانونية وإجرائية تقع في هذا السياق، ومحاسبة المسؤولين عن التعسف الأمني.
ثالثا: حل مجلس مرسوم قانون الصوت الواحد بوصفه صنيعة للسلطة، والعودة في اسرع وقت الى ارادة الامة بإجراء انتخابات نيابية، وفقاً لآلية التصويت التي نظمها القانون رقم 42 لسنة 2006.

التنظيم الداخلي
وأما من حيث التنظيم الداخلي فقد توصلت الاطراف المؤسسة لائتلاف المعارضة الى ان يتم اتخاذ القرارات السياسية بناء على التوافق، ما عدا القرارات الاجرائية التي يتم اتخاذها بالأغلبية، وأن يتشكل من بينها:
1 – جمعية عمومية: تضم الأطراف المشاركة في الائتلاف تناقش التوجهات والسياسات العامة، وتتولى تقديم اقتراحات وتوصيات الى المكتب السياسي، وتنعقد الجمعية العمومية مرة كل شهر، او كلما دعت الحاجة.
2 – مكتب سياسي: يتكون من ممثل واحد لكل تيار سياسي مع خمسة ممثلين للأغلبية النيابية، وأربعة ممثلين للمجاميع الشبابية، وثلاثة ممثلين عن القيادات النقابية العمالية، وثلاثة ممثلين عن الحركة الطلابية، وممثل واحد لكل مكون من المكونات التالية: قيادات مؤسسات المجتمع المدني، الشخصيات العامة والنشطاء، والنساء، على أن يتم اختيار الممثلين في اجتماعات خاصة يعقدها كل مكون من هذه المكونات على حدة.
ويتولى المكتب السياسي تحديد المواقف السياسية في القضايا المستجدة، وإصدار البيانات، وقيادة العمل التنفيذي للائتلاف، ويختار المكتب السياسي من بين اعضائه منسقاً عاماً وأميناً للسر وناطقاً رسمياً.
3 – يحق للمكتب السياسي أن يشكل مكاتب ولجانا تساعده في تحقيق أهداف الائتلاف، على أن يكون من بينها مكتب قانوني ومكتب نسائي.

اعتراض
اعترض النائب السابق خالد السلطان على كلمة الأحزاب التي وردت في البيان الختامي، وعدلت إلى هيئات بناء على طلبه.

نفي
نفى رئيس حزب الأمة عواد الظفيري عدم مشاركة الحزب في ائتلاف المعارضة، مشيراً إلى ان أغلبية الحزب مع الائتلاف والحكومة المنتخبة.

الحضور من النواب السابقين
● أحمد السعدون
● مسلم البراك
● خالد السلطان
● جمعان الحربش
● فيصل المسلم
● فيصل اليحيى
● حمد المطر
● خالد الطاحوس
● فلاح الصواغ
● علي الدقباسي
● محمد الخليفة
● مبارك الوعلان
● خالد شخير
● الصيفي الصيفي
● سالم النملان

الدقباسي عن خلافات وجهات النظر:
المجالس أمانات.. وواثق أن الائتلاف سيحقق إصلاحاً سياسياً

قال النائب السابق علي الدقباسي لــ القبس ان مناقشات الإعلان عن إئتلاف المعارضة تحمل رؤى كثيرة ومختلفة، ولكنها جميعها تتفق في غاية الإصلاح السياسي.
وعن الخلاف في وجهات النظر بين المجتمعين، قال الدقباسي «المجالس أمانات، ولكن واثق أن ائتلاف المعارضة سيحقق إصلاحاً سياسياً ينشده الجميع».

أسماء الممثلين
طالب البراك المجتمعين بتجهيز وإعداد أسماء من يمثلهم حتى تعرض على اللجنة التحضيرية للائتلاف غداً الثلاثاء.

مكونات ائتلاف المعارضة
● الأغلبية البرلمانية في المجلس المبطل
● الحركة الدستورية
●حركة العمل الشعبي (حشد)
● حدم
● التيار التقدمي
● حزب الأمة
● معك
● حسم
● 15 حركة شبابية
● الاتحاد الوطني لطلبة الكويت
● 6 قوائم طلابية داخل الكويت وخارجها
● جمعيات طلابية
● الاتحاد الوطني للعمال
● نقابات نفطية وحكومية
● ممثلون عن جمعيات النفع العام
● شخصيات نسائية

«نهج» وتنسيقية الحراك
علق البراك على عدم مشاركة «نهج» في الائتلاف بالقول «ان الجميع له آلياته وطرقه في المعارضة، ونرحب بنهج وتنسيقية الحراك في أي وقت ارادوا».

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.