ثمن سفير دولة الكويت لدى اندونيسيا ناصر العنزي الدور الذي تقوم به جمعية الهلال الأحمر الكويتي على الساحة الدولية والاقليمية بصورة عكست الوجه الحضاري لدولة الكويت وجسدت بشفافية مدى الحرص على مؤازرة الأشقاء والأصدقاء في أوقات الشدة وفق نهج انساني اتسم بالرقي والتسامح.
وأشاد العنزي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عبر الهاتف اليوم بالدور الإنساني الكبير الذي تلعبه جمعية الهلال الأحمر الكويتي والقائمون عليها وخاصة رئيس الجمعية برجس البرجس الذي لم يأل جهدا في دعم العمل الانساني والخيري للحد من معاناة المحتاجين وتحسين ظروف ضحايا النزاعات والكوارث في كل مكان.
واشار الى زيارة البرجس وأعضاء الجمعية المرافقين له لاندونيسيا حاليا حيث قاموا بتفقد المشاريع الخيرية التي تم انجازها والوقوف على ماتبقى منها للانتهاء منه في أسرع وقت.
واكد ان تحركات الجمعية الميدانية ووجودها الدائم في مناطق الكوارث والأزمات مفخرة للشعب الكويتي لافتا الى أنها تمكنت بفضل برامجها المتميزة وأنشطتها الإغاثية ومواكبتها للأحداث والطوارئ في اندونيسيا من ان تحتل مكانة كبيرة لدى الشعب الاندونيسي حيث ان الهلال الاحمر الكويتي يعد من أكبر الداعمين للعمل الإنساني في اندونيسيا.
ونوه بحرص الجمعية على تعزيز وتفعيل أعمالها الإنسانية في إقليم باندا أتشيه وتحسين أوضاع سكانها من خلال إنشاء قرية المغفور له جابر الأحمد الجابر الصباح واستكمال باقي مرافقها ومن ضمنها المدرسة التي سينتهي البناء منها العام المقبل.
وأشاد بتعاون جميع المسؤولين في إقليم باندا أتشية مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي وتسهيل مهامها وبما يحقق الفائدة المرجوة لسكان الجزيرة.
ويضم وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور هلال الساير وأمين الصندوق الفخري سعد الناهض.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الكويتي قدمت لضحايا تسونامي مساعدات مختلفة تضمنت معدات ثقيلة ومحطة لتقطير المياه وسيارات اسعاف و300 قارب صيد ومساعدات غذائية وطبية.
قم بكتابة اول تعليق