مواهب لوياك تطرب الحضور في دار الآثار الإسلامية

ليلة موسيقية كلاسيكية أقامتها «لوياك» بالتعاون مع «دار الآثار الإسلامية» قدم فيها طلاب أكاديمية «لوياك» مقطوعات متنوّعة، فعزف «هاي وي» مقطوعتين على البيانو، ثم قدمت عازفة الـ VIOLIN شيخة وصاحبها الدكتور سامي على البيانو، وتبعتها مقطوعة أخرى مزجت بين البيانو مع عازف الـ VIOLIN عبد الله، وبدأت منال محمود بأغنية «اهو ده اللي صار» ثم قدم محمد عبده «أي معزة» وبعدها رنا قدمت «حلوة يا بلدي».

وشهد الحفل «ديوهات» غنائية و«تريوهات» ألهبت الحضور الذي عاش جواً من الانسجام والالتصاق مع الحالة الموسيقية التي قدمت، فامتلأت المقاعد بالكامل ووقف البعض لمتابعة الحفل الذي حضره صباح الريس – عضو اللجنة التأسيسية لدار الآثار الإسلامية، وعضو مجلس إدارة «لوياك» فتوح الدلالي وعدد من الشخصيات العامة، وقدمت فقرات الحفل والفرقة الموسيقية رئيسة أكاديمية «لوياك» للفنون «لابا» نادية السقاف، وبعد انتهاء الحفل تهافت الحضور لالتقاط الصور التذكارية مع أصحاب المواهب الثلاث والثناء عليهم.

«الراي» حضرت الحفل والتقت بعضو مجلس إدارة «لوياك» فتوح الدلالي التي قالت: «كالعادة نحاول في «لوياك» أن ندفع بالمواهب، واليوم منال التي قدمناها في هذه الحفلة سنحرص على دعمها بصورة أكبر، ونسعى من خلال هذه الأنشطة أن نمنح الشباب الثقة بأنفسهم».

وأضافت الدلالي: «الوقوف على المسرح خطوة جبارة، وخاصة على مسرح «دار الآثار الاسلامية»، التي تمتد الشراكة بيننا إلى عروض بدأت مع عازف البيانو فيصل البحيري الذي دعمته «لوياك»، أعلم أنهم يثقون بنا، خاصة وأن الوصول إليهم ليس سهلاً ونعلم أن حضورهم في فعالياتهم يكون «مفلتراً»، والدعم منهم دليل على ثقتهم بنا».

ومن جانبه قال الدكتور سامي إبراهيم – المايسترو الذي تولى قيادة الحفل – «منذ شهرين شاركت مع «لوياك» وأصبحت أتولى تدريب الطلاب على الموسيقى، ورأيت مواهب كبيرة تستحق الدعم، وهذا الأمر سيترجم عملياً بعدد من الحفلات التي ستقيمها «لوياك».

وأوضح إبراهيم وأن عملية اختيار المشاركين الثلاثة كان وفقاً لاستعدادهم أكثر للوقوف أمام الجمهور، خصوصاً منال التي تمتلك خامة صوتية مميزة، وكذلك محمد عبده، فقد أبدوا قدرات وثقة ستتطور مع الوقت وتصقل بتكرار الوقوف على المسرح».

ومن ناحيتها قالت المشاركة منال محمود: «انتابتني حالة من الخوف في البداية، لكن عدت وتمالكت نفسي لأقدم أغنيات «زروني كل سنة مرة»، «ياقصص»، «انت عمري»، «اهو ده الا صار».

واعتبرت محمود أن الحفل فرصة جيدة لها خاصة في أول مشاركتها بحفل لـ «دار الآثار الاسلامية»، وأثنت على الدعم الذي حظيت به من «لوياك» التي احتضنت موهبتها ووفرت لها كل الإمكانات اللازمة لخروجها بصورة جيدة، وأشارت إلى أن الفستان الذي ارتدته في الحفل كان من اختيار «لوياك» وقد تميز بخياطة خاصة ليظهرها بصورة أنيقة.

وبدورها، قالت المشاركة رنا إيهاب التي تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً «لم أشعر بالخوف بل انتابتني حالة من التردد بعض الشيء، خصوصاً أنها المرة الاولى التي أقف فيها أمام جمهور بهذا الحجم، ولم أستطع النظر إلى الحضور ولكن تدريجياً كسرت هذا الحاجز»، واعتبرت أن غناءها مع منال كان أصعب بعض الشيء مقارنة مع محمد.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.