يستضيف ملتقى الكويت لحوار الشباب في السادسة والنصف من مساء غد السبت 9 مارس 2013 معالي الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب في حوار مفتوح تحت عنوان “ماذا يريد الشباب من وزير الشباب؟” وذلك في مقر الملتقى الإعلامي العربي بحولي في شارع العثمان بعد مجمع العثمان، بيت العثمان القديم.
وتأتي هذه الجلسة من جلسات ملتقى الكويت لحوار الشباب في إطار الحرص على مد جسور الحوار البناء والايجابي بين الشباب وصنّاع القرار في الدولة وتلك إحدى أهداف الملتقى التي تأسس من أجلها.
وتعد استضافة معالي الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب استكمالا لما بدأ الملتقى من استضافة لعدد من المسئولين في وقت سابق من أجل إفساح المجال أمام الشباب للتعبير عن كل ما يجول في عقولهم من افكار تتعلق بحاضر ومستقبل الكويت في شتى المجالات.
كما ان استضافة الحمود في تلك الفترة تعد فرصة قيمة للشباب رواد الملتقى كي يتعرفوا عن قرب على استراتيجة الوزارة خصوصا بعد استحداث وزارة لشئون الشباب تسعى إلى تحقيق التطلعات التنموية التي تعتمد على الشباب أنفسهم وترتكز في جوهرها على تطوير قدراتهم بما ينعكس على الرؤية التنموية في الكويت بشكل عام.
وفي نفس السياق شدد الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبد الله الخميس على أن لقاء معالي الشيخ سلمان الحمود بمجموعة من الشباب خلال جلسة حوار مفتوح انما يعكس حرصا على الاهتمام بأفكار الشباب والاستماع إلى أطروحاتهم المختلفة المتعلقة بكل جوانب الحياة في المجتمع الكويتي.
وأضاف بأن ملتقى الكويت لحوار الشباب يحاول من خلال هذه الاستراتيجية- وهي استراتيجية اللقاءات المباشرة بين الشباب والمسئولين- أن يرسي قواعد الحوار الهادف المباشر، وأن يؤصل أدوات الديمقراطية الحقيقية في الكجتمع، لاسيما وأن الحوار جزء من الشخصية الكويتية.
وشدد على أن طبيعة الحوار في ملتقى حوار الشباب تتميز بالحرية والموضوعية وشفافية الطرح، في مختلف القضايا كبيرة كانت أوصغيرة، وتعتمد على تبادل الآراء والأفكار بين الشباب بشكل راقٍ بعيدا عن الإساءة والمغالاة، كما أن ملتقى الكويت لحوار الشباب ليس حكرا على تيار سياسي معين وإنما يشهد حضور العديد من الشباب الذين يمثلون كافة التيارات والاتجاهات السياسية في الكويت، وتلك أهم أهداف الديمقراطية في تقبل الآخر وتبادل الحوارات الايجابية من أجل الوصول إلى نقطة تلاقٍ تخدم المجتمع كله وتوحد أهدافه.
وأوضح الخميس أن هذه الفكرة قد تم إطلاقها لتحقيق عدة أهداف كتفعيل دور الإعلام في عملية الاصلاح الاجتماعي والسياسي، وفتح أفاق الحوار أمام عقول الشباب لدعم مشاركتهم في قضايا الوطن المعاصرة والمستقبلية، وتحفيز الجانب الفكري لديهم وتأصيل لغة الحوار الايجابي وإشاعة روح التواصل والألفة وغرس قيم تقبل الآخر واستيعابه، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المبادرات الشبابية المختلفة في كافة المجالات وإبرازها وتعريف المجتمع بها.
قم بكتابة اول تعليق