بدءاً من غد الأحد، تتحرك كتل ومجاميع نيابية لعقد لقاءات مع سمو الأمير ورئيس الحكومة لتأكيد رسالة تعاون المجلس مع الحكومة، ونقل تطلعات النواب بشأن عدد من القضايا.
ويستقبل سمو الأمير، الأحد، وفد مجلس الأمة في الجولة الخليجية الأخيرة، برئاسة رئيس المجلس علي الراشد بينما يرتب عدد من النواب لطلب لقاء مع سموه هذا الأسبوع.
وأكد النائب هاني شمس أنه سيتشرف بمقابلة صاحب السمو أمير البلاد غداً الأحد في زيارة بروتوكولية مع وفد الجولة الخليجية التي كانت برئاسة رئيس مجلس الأمة علي الراشد، الأسبوع الماضي، وسيتم طرح نتائج الزيارة وأهم ما تمت مناقشته مع الأخوة الخليجيين.
وبيّن شمس لـ القبس أننا سنتطرق خلال الزيارة إلى مسألة جدية الحكومة في القيام بواجباتها وتبنيها للقضايا التي تهم المواطنين، إضافة إلى تأكيد تعاون المجلس مع الحكومة، لا سيما بعد أن منحها الفرصة للعمل خلال الفترة المقبلة من خلال تأجيل الاستجوابات.
وأوضح أن هناك قضايا تحتاج من الحكومة إلى أن تعالجها، كقضية إسقاط القروض التي تشغل بال كثير من المقترضين، إضافة إلى القضايا العامة، كالقضيتين الإسكانية والصحية.
بدروه، قال رئيس اللجنة التعليمية د. مشاري الحسيني انه سيتشرف بمقابلة سمو الامير غدا (الاحد)، وذلك في زيارة بروتوكولية للاطلاع عن نتائج الجولة الخليجية.
وأشار الحسيني لـ القبس انه سيعرض على سمو الامير ما قامت به اللجنة التعليمية من عمل خلال الفترة الماضية، كونه رئيس اللجنة، لاسيما وان السياسة التعليمية كانت هاجسا مباشرا عند الامير.
واضاف بأنه سيطلب من الامير التشديد على الحكومة ووزرائها بسرعة انجاز المشاريع التعليمية، من خلال الانتهاء من إنشاء جامعة جابر الاحمد، وجامعة صباح الاحمد، اضافة الى سرعة الانتقال الى مباني الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الجديدة.
اجتماع «المستقلون»
من جهة أخرى، أكد عضو كتلة «المستقلون» عادل الخرافي أن الكتلة ستجتمع غداً الأحد، وذلك للنظر في طلبات الانضمام إلى الكتلة من قبل بعض النواب، إضافة إلى مناقشة بعض المعالجات السياسية لعدد من القضايا المهمة التي وضعتها الكتلة في سلسلة أولوياتها كالقضيتين الإسكانية والصحية، إضافة إلى القضايا العالقة مع الحكومة، ومنها قضية إسقاط القروض.
وأوضح الخرافي لـ القبس أن الكتلة وضعت في جدول أعمالها مقابلة القيادات السياسية في البلاد، إضافة إلى الكتل البرلمانية، وذلك لمناقشة أهم الأولويات التي تتبناها الكتلة، وعرضها عليهم، وذلك لكسب الوقت، وإنجاز ما تريد أن تحققه الكتلة لخدمة الوطن والمواطن.
قم بكتابة اول تعليق