الراشد والدويسان والصواغ يطالبون بمعالجة قضايا التجنيس.

النائب علي الراشد أكد انه لا يؤيد الاستجواب مطالباً بمعالجة قضايا التجنيس ومزدوجي الجنسية وعشوائية التجنيس معتبراً انها قضايا خطيرة تؤثر على امن الكويت .
وأكد الراشد أن تأييده للاستجواب ليس وقوفاً مع المستجوب بقدر ما هو تأييده لمادة الاستجواب بإعتبارها قضية خطيرة تعاني منها الكويت وبرغم تحفظ الراشد على بعض السياسات الاجرائية لوزير الداخلية الا انه طالبه بتطبيق القانون والمحافظة على الكويت وأهلها.
وقال النائب فيصل الدويسان انه مؤيدا للاستجواب مؤكداً ضرورة فتح ملف التجنيس في الكويت الذي وصفه بالمفصلي والحساس وان يكون الحرص على مصلحة الكويت حتى ولو كان هناك خلاف على الاستجواب .
واضاف الدويسان ان شهداء الكويت قد ظلموا بتجنيس اعداء الكويت ، مؤكداً ان رئيس مجلس الامة احمد السعدون كان اول من فتح ملف التجنيس مطالباً وزير الداخلية بالتحقيق فيما تضمنته صحيفة الاستجواب من معلومات خاصة بتجنيس غير المستحقين للجنسية الكويتية.
واعتبر النائب فلاح الصواغ الذي كان معارضاً للاستجواب أن الخطر على الكويت الآن اصبح من المفسدين والذين يقومون بضرب الوحدة الوطنية .
وأكد الصواغ أن منح الجنسية الكويتية أمر سيادي ولا يحق لاحد الاعتراض عليه واستنكر الصواغ على النائب المستجوب الاتهامات التي وجهها إلى بعض النواب والمتعلقة بازدواجية الجنسية متسائلاً عن سبب اخفائه معلومات عن البعض ممن ترجع اصولهم إلى بلدان صديقة.