السركال: على أبناء الشهيد كف يدهم عن الرياضة الآسيوية

يتطلع رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم يوسف السركال لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الانتخابات المقرر عقدها الثاني من مايو المقبل.

وضحك السركال في مقابلة لرويترز ونشرتها جريدة الشرق الأوسط الدولية معلقا على خبر نيته الانسحاب من الانتخابات، نافيا ذلك ومؤكدا عدم وجود أي ضغوط تمارس عليه للانسحاب، وأنه ما زال واثقا من فوزه في الانتخابات الآسيوية، على الرغم من زيادة عدد المرشحين، ما يضعف حظوظ الجميع في الفوز.

وقال السركال حظوظنا الثلاثة (هو مع البحريني الشيخ سلمان آل خليفة والسعودي حافظ المدلج) تتأثر بوجود ثلاثتنا، ولكنني أرى أنه مع دخول التايلاندي وانسحاب الصيني التقييم ما زال موجودا.

وحول اجتماع دول غرب آسيا الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان قال: رأيي أنها خطوة جيدة للتوافق وأن نجتمع خير من أن لا نجتمع، وما حدث خطوة إلى الأمام، على الرغم من ضيق الوقت، ولكن يجب علينا أن لا نغلق باب الحوار والود، لكي يتم التوافق ويقوى موقفنا بالحصول على مرشح واحد.

وشدد السركال على أن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة حر في عدم حضوره اجتماع الأردن الأخير، على الرغم من أنني مؤمن بأن حضوره سيكون أفضل حتى يأخذ المباركة بترشحه من 13 اتحادا تابعا لاتحاد غرب آسيا، لكنه لم يفعل.

وبشأن وجود تقارير صينية تشير إلى أن صفقة لاحت في الأفق بين اللجنة الأولمبية الصينية والمجلس الأولمبي الآسيوي برئاسة الشيخ أحمد الفهد تقضي بمنح الأخير الأول منصبا كبيرا مقابل انسحاب الصيني جيلونغ من الرئاسة القارية، طالب رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم برفع المجلس الأولمبي الآسيوي يده عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، معتبرا الأخير مؤسسة كبيرة لا تخضع لأهواء ورغبات المجلس الأولمبي الآسيوي ونرفض نحن كمرشحين أن تكون علينا وصاية من هذا المجلس.

وشدد على أن أصوات اتحادات اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والصين وإيران حرة، وبإمكان أي مرشح أن يحصل عليها في ظل اقتناع هذه الاتحاد ببرامج المرشح الانتخابية ورغبته في التطوير الحقيقي للقارة.

وعن موقف الكويت الذي اختلف بعد أن كان واضحا للجميع بأن صوتها للبحرين بعد دفع السعودية بمرشحها قال السركال: من سيعطي صوت الكويت هو رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد، وهو من سيختار وله حق الاختيار.