عادل الخرافي: كيفان والشامية تختنقان

سجّل النائب عادل الخرافي عدداً من الملاحظات خلال مناقشة المجلس للقضية المرورية، مشدداً على أن الإدارة التكاملية بين الجهات الحكومية فيها ضعف كبير.

ووجّه الخرافي خلال كلمته أمس الشكر الجزيل إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود على العرض الذي تقدّم به الفريق المعاون له «أكو مواطن كويتي مو متأذي من الزحمة؟ وين اصرف هالحجي؟ أنا أقول لكم شنو المشكلة: المشكلة استراتيجية، شكلتوا لجنة من أربع جهات الجهة القانونية ما أراها بينكم، لأن من يقيد هذه العمل هو العسكر، وأنا شخصيا لا تزعلون وليس شخصي، هذا عمل لا يقيده العسكر، هذا عمل مهني، هذا مو عمل داخلية لا هذا عمل متكامل كل فرد فيه له دور».

وتابع «حددت عاصمة الكويت، وتقول إن 500 الف سيارة، أنا أحدد لك عاصمة تدخل لها الصبح 18 مليون سيارة، وكبر مدينتك وتطلعها بالليل ما يطلع منها أكثر من عدد سياراتك»، موضحا ان استراتيجية الدولة في التعامل مع قضية المرور خطأ، والصح هي هيئة النقل التي حطيتها آخر نقطة وتعطى كل الصلاحيات وتعطى برنامجا زامنيا، وبين الخرافي أن سعد المحيلبي موجود، أنا من ساهم مع هذا الرجل بإقرار المخطط الهيكلي الذي أقر قبل ست سنين، أين المخطط الهيكلي الجديد؟ الدولة إذا ما عندها احترام للمخطط الهيكلي لن نتطور.

وأوضح أن القضية ليست قضية وزارة ولا شخص، بل قضية وطنية، «طورتوا الدائري الأول مو علشان تسهيل المرور؟ تعرف أنت تطلع من جامعة الكويت على الخط، نقول من اليرموك للسالمية تأخذ منك 20 دقيقة بالكثير، تعرف علشان تطلع من منطقة الشامية تاخذ 45 دقيقة، يعني أنت طورت الدائري وذبحت أهل الشامية، لماذا عملته؟

وأشار الى ان اي شخص يدخل منطقة الشامية أو كيفان الساعة 11 ظهرا سيعاني، دمرتوا المناطق السكنية، ركزتوا على الخطوط السريعة، نسيتوا المناطق السكنية، أصبحنا في مشكلة.

وتساءل الخرافي أين معهد الأبحاث؟ لماذا ماله دور وياكم؟ أين التقدم العلمي؟ وين مؤسساتنا العلمية؟ مالها دور؟! هذه دولة؟ هذه مو قضية، فرد نتكلم عن العقوبات، نشدد العقوبات، وقال «وزارة التربية لها دور، نتكلم عن المركبات وأعداد المركبات وتراخيص المنشآت، من يملكها الدولة تملكها والمواطن يملكها، نريد أن نعرف مخالفات الدولة؟ جامعات داخل مناطق سكنية، مدارس خاصة، من رخّصها؟ أنتم من رخصها المواطن ليس له ذنب، المواطن يريد منكم حسن الأداء، أنتم عندكم مشكلة إدارة في حكومة الكويت لن تحلوها بهذه الطريقة.

واعتبر أن أيضا هيئة النقل عرجاء، وعندما كنا في المجلس البلدي رخصنا 60 تقاطعاً لم ينفذ منها الا 40 منذ سبع سنين.

وبين أن المشكلة لدينا هي أن الإدارة التكاملية في الدولة فيها ضعف، المواطن يعاني برمضان ما نقدر نزور بعضنا، ما نقدر نروح المستشفى، الدائري الخامس بدأ يسقط، الدائري الرابع ساقط، البلدية بصوب، والأشغال بصوب والداخلية أنا من يقيد والناحية المهنية راحت، أعرف كفاءاتكم واعرف انكم محدودون، واعرف اذا قعدتوا في الغرف المغلقة ما تقدرون تسوون شيء.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.