حمل سفير الكويت لدى الاتحاد السويسري المحال الى دولة الفاتيكان الدكتور سهيل خليل شحيبر تهاني حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الى البابا فرانشيسكو بمناسبة تنصيبه على رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم.
وذكر شحيبر في تصريح خاص لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) انه نقل الى البابا فرانشيسكو تمنيات سمو أمير الكويت الصادقة “بدوام التوفيق والنجاح لنشر وتكريس العدالة بين مختلف الشعوب واحترام الأديان السماوية”.
وقال شحيبر الذي شارك هنا صباح اليوم في أول لقاء لبابا الفاتيكان بسفراء وممثلي دول العالم ان البابا فرانشيسكو أعرب من جانبه عن “شكره واعتزازه بالمشاعر الكريمة تجاهه متوجها بدعواته لسموه بالصحة والعافية ولدولة الكويت وشعبها الطيب بالتقدم والازدهار”.
وأشار شحيبر الى أن زيارة سمو الأمير حفظه الله التاريخية الى الفاتيكان في عام 2010 كانت علامة مهمة عززت العلاقات القديمة بين الدولتين التي انطلقت في عام 1969 فكانت الكويت أول دولة خليجية تقيم علاقات دبلوماسية مع دولة الفاتيكان كما شهدت في عام 1992 افتتاح أول سفارة للفاتيكان في المنطقة.
واستطرد مستشهدا “انني لمست منذ البداية تقديرا خاصا لدى الفاتيكان لحضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه على الدور المهم والجهود الطيبة التي يبذلها سموه في مد جسور التعاون والتعايش بين الشعوب وكذلك في التصدي للتحديات الكبرى وفي دعم التنمية وبخاصة في الدول النامية” منوها بالدور الريادي والسخي للكويت في مساعدة شعوب العالم.
وأشاد السفير الكويتي بالاهتمام الخاص الذي أولاه البابا فرانشيسكو للتعاون مع العالم الاسلامي والشعوب الاسلامية والرغبة في العمل سويا في اطار التقدير المتبادل من أجل خير البشرية المشترك والى حرصه الواضح على المضي بالعمل المثمر في الحوار بين الأديان.
وقال ان الفاتيكان يرى في الكويت نموذجا يحتذى به بتقاليدها وتاريخها المشهود في التسامح الديني الذي تمتد جذوره الى عمق القيم والمبادئ الاسلامية الحقة والتي تحظى في كنفه كافة الأديان باحترام وتسامح مع تمتع جميع أتباعها بحرية تامة في ممارسة شعائرهم دون أدنى تدخل.
وشهدت العلاقات بين الكويت والفاتيكان لقاءات رفيعة المستوى مثل الزيارة التي قام بها في أواخر نوفمبر 2009 سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح حينما كان يتولى رئاسة مجلس الوزراء التقى خلالها البابا السابق بنديتو السادس عشر ورئيس وزرائه الكاردينال تارتشيزيو بيرتوني.
قم بكتابة اول تعليق