نفت مديرية التوجية المعنوي والعلاقات العامة برئاسة الأركان العامة للجيش تعرض طالب ضابط كويتي يدرس في الكلية الحربية في العاصمة المصرية القاهرة الى الضرب والتعذيب.
ووصفت المديرية في بيان صحافي اليوم ان ما تناولته بعض وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية عن تعرض احد الطلبة الضباط الدارسين في القاهرة الى الضرب والتعذيب وعدم الاهتمام من المكتب العسكري والسفارة الكويتية هناك ب”الخبر العار عن الصحة جملة وتفصيلا”.
واضافت المديرية ان الطالب الضابط تخلف عن الالتحاق بمقر دراسته في الكلية الحربية بعد اجازة قضاها في الكويت حيث تبين انه يرقد في احد مستشفيات القاهرة نتيجة وعكة صحية.
وذكرت ان الملحق العسكري الكويتي في القاهرة العقيد الركن ابراهيم اللوغاني قام بزيارة الطالب بمجرد ابلاغه بوجوده في المستشفى ومتابعة حالته بمرافقة شقيق الطالب ومن ثم نقله الى احد مستشفيات القوات المسلحة المصرية تحت اشراف المكتب العسكري.
واوضحت المديرية ان الملحقية العسكرية اشرفت على جميع الفحوصات التي اجريت على الطالب في مستشفى الكلية الحربية التي اثبتت سلامته ثم تم نقله الى مستشفي (كوبري القبه) الخاص بالقوات المسلحة المصرية لعمل فحوصات المخ والاعصاب حيث تبين سلامته من الناحية العصبيه.
وبينت انه تم نقل الطالب بعد ذلك الى العيادة النفسية بمستشفى المعادي التابع للقوات المسلحة لاجراء المزيد من الفحوصات بمتابعة مباشرة من المكتب العسكري وبوجود اسرته التي طلبت له اجازة خاصة يقضيها معهم في الفندق حيث منحته الملحقية العسكرية الاذن بالتنسيق مع الكلية الحربية المصرية.
واضافت ان الملحقية العسكرية قامت بعمل تحاليل للطالب اثناء وجوده مع اسرته باحدى المعامل الخاصة جاءت نتائجها كلها سليمة.
واشارت المديرية الى طلب اسرة الطالب نقله الى الكويت لمتابعة حالته الصحية عن قرب حيث تمت الموافقة على الطلب وغادر الطالب اللقاهرة الجمعة الماضية متوجها الى البلاد برفقة اسرته وكان في وداعه احد ضباط المكتب العسكري في القاهرة.
وقالت المديرية ان الطالب ضابط يرقد حاليا في مستشفى جابر الاحمد للقوات المسلحة بتوجيهات من معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد الخالد الحمد الصباح لمتابعة حالته الصحية حيث امر ان تكون جميع تكاليف علاجه على نفقة وزارة الدفاع وبمتابعة من رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد الجراح الصباح.
جميع الحقوق محفوظة ٢٠١٨، صحيفة إلكترونية مرخصة من وزارة الإعلام
قم بكتابة اول تعليق