رزوقي: قرار مجلس حقوق الانسان حول سوريا اعتراف بنجاح قمة للدول المانحة

قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة السفير ضرار رزوقي ان اعتماد قرار مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان حول سوريا في وقت سابق اليوم اعتراف من المجتمع الدولي بنجاح قمة الكويت للدول المانحة حول سوريا.

واضاف السفير رزوقي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان تضمين القرار فقرة ترحب بنجاح مؤتمر الكويت للدول المانحة وتصف نتائجه بأنها غير عادية هي اشادة بجهود صاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه و بمساعيه الخيرة التي ادت الى جمع 5ر1 مليار لصالح الشعب السوري.

واكد ان صياغة مشروع القرار استمرت حتى الساعات الاولى من فجر الجمعة “لضمان الحصول على اكبر عدد ممكن من الدول المؤيدة لنصل الى شبه اجماع بموافقة 41 دولة ومعارضة دولة واحدة فقط هي فنزويلا وامتناع خمس دول عن التصويت”.

في الوقت ذاته رأى السفير رزوقي ان القرار ليس فقط ادانة واضحة لكافة انواع المذابح التي يعاني منها الشعب السوري بل ايضا تأكيد على عدم افلات مرتكبي كافة انواع الانتهاكات والمجازر التي شهدتها سوريا منذ عامين من العقاب.

واشار الى قناعة الدول الاعضاء في مجلس حقوق الانسان بصحة توجهات لجنة تقصي الحقائق الواضحة في اهمية تحديد مرتكبي جرائم الحرب المرتكبة في سوريا وامكانية اللجوء على القضاء الدولي لمحاكمتهم ما يستجب استمرار عمل تلك اللجنة لمدة عام آخر وتقديم تقارير دورية. وشرح ان قرار المجلس رسالة ذات اتجاه واضح الى ان النظام السوري اصبح معزولا ورسالة اخرى الى الشعب السوري بأن المجتمع الدولي “لم ولن ينساكم بل يبذل الجهود الحثيثة للانهاء تلك الحالة المأساوية عبر طريق سلمي لتحقيق تطلعات الشعب السوري المشروعة”.

وكانت الكويت والسعودية وقطر والامارات والاردن وتونس والمغرب وتركيا قد تقدمت بمشروع هذا القرار الذي دعمه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية والمجموعة الاسلامية بمجلس حقوق الانسان.

يذكر ان هذا القرار هو التاسع من نوعه الذي يصدره مجلس حقوق الانسان حول الشأن السوري منذ اندلاع الازمة في 2011 فحين يرفض النظام السوري التعاون مع المجلس والسماح لاعضاء لجنة التحقيق المستقلة دخول اراضيه للتعرف عن الاوضاع عن كثب.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.