أعرب قياديون في جامعة الكويت عن بالغ التقدير والاعتزاز برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه حفل تكريم الخريجين المتفوقين من الدفعة (42) للعام الجامعي 2011/2012 المقرر يوم الاثنين المقبل ويبلغ عددهم 144 خريجا وخريجة.
وأجمع القياديون في تصريحات صحافية متفرقة اليوم على أن هذا التكريم بمنزلة عيد أكاديمي تحظى به الأسرة الجامعية ككل ودلالة على حرص القيادة السياسية ودعمها المتواصل للمسيرة التعليمية ورعاية الابناء الطلبة.
وقال مدير الجامعة الدكتور عبداللطيف البدر ان هذه الرعاية السامية الكريمة تعبر في أجلى وأصدق معانيها عما يحظى به التعليم العالي في الكويت من اهتمام القيادة السياسية العليا ومدى حرصها على أن تدفع به الى مصاف الارتقاء والتقدم والتطور باعتباره السبيل الأمثل للتنمية المجتمعية الشاملة.
وتقدم الدكتور البدر باسمه وباسم الأسرة الجامعية من مقام سمو أمير البلاد رعاه الله بأسمى معاني العرفان والشكر على ما أولاه سموه لأبنائه الخريجين في هذا اليوم من معاني التكريم والحث والتشجيع على مواصلة رحلة المثابرة والجد والاجتهاد للنهوض بمسؤولية العمل الوطني في مختلف القطاعات.
من جانبه أعرب الامين العام للجامعة بالانابة بدر الذياب عن الفخر والاعتزاز بأن تحظى جامعة الكويت سنويا برعاية كريمة من سمو أمير البلاد في تكريم أبنائه المتفوقين “واحتضان سموه هذا التكريم يعتبر جائزة كبرى وتقديرا عظيما للخريجين على تفوقهم ومثابرتهم طوال سنوات دراستهم الجامعية”.
وقال الذياب ان الخريجين هم امتداد لعطاء الجامعة في الميادين العلمية عبر العصور “ولولا ثمار جهدهم وحصاد عملهم الدؤوب لما استطاعت المجتمعات أن تتقدم في الحقول العلمية داخل الإطار الأكاديمي”.
بدوره قال الناطق الرسمي باسم جامعة الكويت فيصل مقصيد ان الرعاية الابوية التي تتشرف بها جامعة الكويت من قبل سمو أمير البلاد لحفل أوائل الخريجين الكويتيين الأوائل وسام شرف يسجل في صفحات الجامعة.
من جهتها قالت نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية الدكتورة فريال بوربيع ان التعليم يشكل المحور الأساس الذي تدور حوله نهضة الامم وتقدم المجتمعات وهو ركيزة أساسية للخطة الاستراتيجية للجامعة وتطبيقاتها بهدف أن تصبح الجامعة منارة للعلوم والمعارف من خلال أنشطتها البحثية وبرامجها التعليمية.
من جانبه هنأ نائب مدير الجامعة للتخطيط الدكتور مالك حسين أبناءه وبناته صفوة خريجي جامعة الكويت الذين نالوا شرف التفوق هذا العام متقدما منهم بالتحية والشكر على كل ما بذلوه من جهد واصرار أثناء تحصيلهم العلمي في سبيل تحقيق أهدافهم المنشودة وتفوقهم العلمي الذي سيعود حتما بالخير على الوطن.
من ناحيته قال نائب مدير الجامعة للخدمات الاكاديمية المساندة الدكتور حسين المحمود ان ما اكتسبه الخريجون من معارف ومهارات ليست الا أدوات لمساعدتهم على الانطلاق في دروب الحياة يدعمونها بأخلاقهم وحسن تصرفهم متمنيا أن يتم استثمار التحصيل العلمي الجاد في خدمة الكويت ورفع شأنها في مصاف الدول المتقدمة.
من جهته أعرب نائب مدير الجامعة للعلوم الطبية الدكتور باسل النقيب عن الفخر والاعتزاز بالاحتفال بتكريم متفوقي جامعة الكويت “ويزيدنا فخرا انه يحظى برعاية سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الذي يحرص سموه دائما على دفع مسيرة العلم والارتقاء بمستوى التعليم والعلماء في البلاد”.
بدوره قال عميد كلية العلوم الادارية في الجامعة الدكتور راشد العجمي ان الكلية تولي أهمية كبيرة للتفوق وتحرص على تنمية هذه الظاهرة وتشجيع طلبتها المتفوقين من خلال تقدير مكانتهم كنخبة متميزة يمكن لها طرح أفكار قيمة وآراء بناءة تسهم في حل العديد من القضايا التي تواجهها الكلية.
من ناحيته قال عميد كلية الصيدلة الدكتور لادسلاف نوفوتني ان الطلبة المتفوقين “ثمرة الرعاية السامية والكريمة وهم يكرمون اليوم لتفانيهم بحب وطنهم العزيز وبذل الجهد الدؤوب لرفع شأنه عاليا”.
من جهته قال عميد كلية الدراسات العليا الدكتور نبيل اللوغاني عن أطيب تمنياته القلبية لابنائه الخريجين الذين عملوا بكل جد واجتهاد في تحصيل العلم بمختلف ميادين المعرفة خلال السنوات المنصرمة “وتم تتويج مثابرتهم بنيل درجاتهم العلمية من البكالوريوس والماجستير والدكتوراه بتفوق واقتدار”.
من جانبها أكدت عميدة كلية الآداب الدكتورة حياة الحجي ان جامعة الكويت ادارة وأساتذة وطلابا مدركة أن سمو أمير البلاد أحرص الجميع على مشاركة أبنائه وبناته الطلبة المتفوقين فرحتهم في يوم الحصول على الاجازة الجامعية.
بدوره قال عميد كلية العلوم الطبية المساعدة الدكتور سعود العبيدي ان أبناءنا تلقوا كل الدعم والجهد المطلوب من الاساتذة والمسؤولين من المستويات كافة في جامعة الكويت “ليصل أبناؤنا الطلبة الى هذا المستوى من العلم والتفوق وكلنا أمل في أن نرى قوافل جديدة تنضم اليهم متراصة لخدمة ولأداء الواجب بلدنا الحبيب”.
من ناحيته أعرب عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور عبدالرضا أسيري عن أطيب التهاني لأبنائه الخريجين وبالغ الشكر لسمو أمير البلاد الرعاية الابوية التي يوليها لأبنائه الخريجين “التي تدل على عظم مكانة جامعة الكويت والأهمية التي يحظى بها خريجوها من قبل القيادة الحكيمة في الدولة.
وتقدم القائم بأعمال عميد كلية العلوم الدكتور الاخضر بن خروف بخالص التهاني القلبية لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات مضيفا ان الكلية تتوسم الخير في أبنائها وهم يضخون في شرايين وطننا الحبيب الكويت القوة والنماء فتتجدد بهم الحياة على أرضه الطيبة وتعمر بهم مؤسساته الحكومية والأهلية ومرافقها الحيوية.
وقال القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة بالجامعة الدكتور عبدالرحيم ذياب ان اللقاء يتجدد كل عام في هذا الحفل الذي يتم تنظيمه سنويا برعاية كريمة من صاحب السمو ايمانا منه بأن ثروة الكويت الحقيقية في أبنائها وأنها ثروة لا تعادلها أي ثروة فهم عماد المستقبل وأمل الوطن وعلى سواعدهم تبنى الإنجازات وتتحقق الطموحات.
بدوره توجه عميد كلية طب الاسنان الدكتور جواد بهبهاني بكلمة لأبنائه وبناته الخريجين أعرب فيها عن الفخر بحصولهم على الإجازة الجامعية في طب الأسنان بعد جهودهم المخلصة في الدراسة مضيفا “اليوم تبدأون أولى خطوات المرحلة العلمية المهنية وتسعون نحو مستقبل أفضل”.
من جانبها اعتبرت عميدة كلية التربية الدكتورة نجاة المطوع رعاية سمو أمير البلاد وتكريمه خريجي الجامعة دفعة العام الجامعي 2011/2012 تعبيرا عن سياسة حكيمة جسدتها الدولة بتكريم أبنائها الخريجين والاحتفاء بهم بوصفهم رمزا للنهوض العلمي ولفتة كريمة تنم عن الايمان بقدرة أبنائنا الشباب في كويت المحبة والعطاء على المساهمة في دفع مسيرة التعليم والتقدم الحضاري لوطننا الغالي.
وقال القائم بأعمال عميد كلية البنات الجامعية الدكتور قاسم صالح ان هذا التكريم مفخرة لكل الخريجين ووقفة تقدير لكل من عمل وأخلص وبذل ليحقق الأفضل مبينا أن العلم والمعرفة من دعامات التنمية والجيل العالم العارف هو أساس استمرار تطور الأوطان وبناء الأوطان ورفعتها هدف يجتمع عليه كل الأجيال.
من ناحيته قال عميد كلية الطب الدكتور عادل عايد ان العامل المشترك بين المتفوقين في مختلف الأماكن والأزمنة هو محاولتهم أداء عملهم وتحقيق أهدافهم بشكل أفضل من الآخرين ومواصلة أداء هذا العمل بغض النظر عن المصاعب أو الأخطاء مضيفا ان كلية الطب تفخر بتكريم صاحب السمو أمير البلاد لكوكبة من خريجيها الذين تميزوا بجدهم وإصرارهم على تحقيق أفضل النتائج.
وذكر الدكتور عايد أن العقود الثلاثة الماضية من عمر كلية الطب أثبتت أن أداء خريجيها المتفوقين يستمر بشكل تصاعدي في حياتهم العملية “فكم من متفوق من خريجينا تفوق في أرقى الجامعات الأجنبية خلال دراسته العليا ثم عاد وقدم الكثير لوطنه”.
من جانبه قدم عميد كلية الحقوق بجامعة الكويت بالانابة الدكتور أحمد حمد
الفارسي أسمى آيات التبريكات والتهاني بهذه المناسبة الطيبة “مع الامل في أن نتمكن كل عام من أن نقدم لوطننا دفعة جديدة من الخريجين بعد أن نهلوا من معين العلم والمعرفة لبناء المستقبل الواعد”.
بدوره أكد عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب الدكتور فواز العنزي ان الرعاية الكريمة السامية للحفل “وسام فخر واعتزاز على صدورنا ودافع لنا ولابنائنا المتفوقين لبذل مزيد من الجهد والعطاء لتحقيق الآمال والطموحات التي يعولها علينا هذا البلد الكريم المعطاء الذي أسبغ علينا بالمنح والعطايا”.
من ناحيته قال عميد كلية العمارة عمر خطاب ان تكريم سمو الأمير لابنائه من طلبة الجامعة المتفوقين يأتي في مرحلة مهمة من مراحل انشاء الكلية علاوة على انه يمهد لاستكمال الخطوات التنفيذية لانشاء الكلية والتي بدأت منذ صدور المرسوم الاميري السامي عام 2012 لانشاء كلية للعمارة في جامعة الكويت.

قم بكتابة اول تعليق