بعد عامين من “المناقشات” داخل مجلس الوزراء وبين وزارتي الإعلام والخارجية, كشف مصدر مطلع في وزارة الإعلام عن الموافقة على عودة عمل الملحقين الإعلاميين في سفارات الكويت بالخارج, على أن تكون البداية من سفارات الكويت في الولايات المتحدة الاميركية وبعض العواصم الأوروبية.
وقال المصدر ل¯ “السياسة” إن هذه الخطوة تأتي في اطار تطوير الإعلام الخارجي وابراز المواقف الكويتية من مختلف القضايا الاقليمية والدولية, حيث سيتبع هؤلاء الملحقون الإعلاميون وزارة الإعلام فنياً, في حين تكون تبعيتهم الإدارية والسياسية لوزارة الخارجية.
وأشار إلى أن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب والرياضة الشيخ سلمان الحمود استغل فرصة مؤتمر الديبلوماسيين الذي عقد مؤخراً, وطرح الأمر على بعض السفراء حيث اوضح لهم أهمية الإعلام في تبني القضايا الكويتية في المحافل الخارجية, مؤكداً أنه سيتم وضع معايير دقيقة وصارمة لاختيار هؤلاء الملحقين من بين العناصر ذات الكفاءة والمؤهلة سياسياً وإعلامياً بما يمكنها من القيام بدورها على أكمل وجه, ولن يتم الرضوخ لأي تدخلات تؤثر على عدالة وكفاءة الاختيار.
ومن جهة اخرى, كشف المصدر عن انه سيتم التعاقد مع شركات عالمية عملاقة لتدريب موظفي إدارات الإعلام في مختلف الوزارات, من أجل التسويق لخطط ومشروعات الدولة بشكل ايجابي يواكب ما تتضمنه خطة التنمية الحالية من مشروعات عملاقة يجب أن يعرف المواطن قيمتها ومردودها وخطوات تنفيذها.

قم بكتابة اول تعليق