أكد مدير عام سوق الكويت للاوراق المالية فالح الرقبة أن مؤشر الكويت 15 تم اختياره وفق الدراسة التي قدمتها “ناسداك أوماكس”، والتي اعتمدت حجم الشركة الرأسمالي وسيولتها للدخول في المؤشر، لافتا إلى أنه ستتم مراجعة المؤشر كل ستة اشهر لتقييم أداء الشركات الموجودة، على أن تتم اضافة أو شطب إحدى تلك الشركات من المؤشر.
وأشار الرقبة، في تصريح صحافي امس، إلى أن اللجنة المعنية بالتقييم ستجتمع نهاية كل شهر لمراجعة تلك الشركات، شارحا مراحل تطور السوق بالقول إن المرحلة الثانية ستشمل ادخال مشتقات جديدة في التعامل على نظام التداول الحالي، تليها مرحلة ما بعد التداول التي يصل فيها السوق إلى مصاف الاسواق المالية العالمية.
وفي ما يتعلق بالسلبيات المتوقعة بعد التطبيق، قال إن تطبيق أي نظام عرضة لبعض السلبيات في بداية انطلاقه، مضيفا ان النظام الحالي، الذي تم الاتفاق عليه، يخدم الشفافية في نظام التداول، داعيا إلى عدم التسرع في تقييم النتائج إلا بعد مرور فترة من التطبيق، لافتا إلى أن النظام الجديد يحمل من السمات ما يجعله فريدا في تطبيق الشفافية.
وعن رؤيته لأداء السوق في مرحلة ما بعد 13 مايو ذكر أن السوق سيتمتع بمرونة عالية في ادخال الاوامر، بشكل يمكن السوق من استيعابها بشفافية عالية، ملمحا إلى أنه بعد تطبيق النظام المعمول به حاليا في عام 1994 واجه السوق حالة من الارتباك سرعان ما انتهت بعد تعود المتداولين عليه.
الجريدة
قم بكتابة اول تعليق