منظمة الصحة العالمية تتخذ الكويت مقرا للمركز الاقليمي للتصنيفات الدولية للامراض


اتخذت منظمة الصحة العالمية دولة الكويت مقرا للمركز الاقليمي للتصنيفات الدولية للامراض بالنظر الى ما تتمتع به وزارة الصحة الكويتية من خبرة في مجال الاحصائيات الحيوية والمعلومات الصحية.

وقال وكيل وزارة الصحة المساعد للتخطيط والجودة وامين سر مجلس الوكلاء الدكتور وليد الفلاح في تصريح صحافي اليوم ان منظمة الصحة العالمية تولي موضوع التصنيفات الدولية للامراض اهتماما خاصا بغية توحيدها وعمل مقارنة بين الدول لناحية “عبء المراضة” ورصد اكثر الامراض المنتشرة فى كل دولة والعمليات الجراحية والمضاعفات المختلفة التي قد تنتج عن امراض عدة.

واضاف الدكتور الفلاح ان اختيار الكويت من قبل المنظمة لتكون المقر الاقليمي لمركز التصنيفات الدولية للامراض يأتي ترجمة للخبرة التي تتمتع بها وزارة الصحة مشيرا الى ادراك مؤسسي الوزارة منذ مطلع ستينيات القرن الماضي اهمية الاحصائيات في التعرف على الواقع الصحي والعبء المراضي بين المواطنين والمقيمين.

وذكر ان الوزارة ستعقد ورشة لتحليل البيانات في الفترة بين 13 و17 مايو الجاري يحاضر فيها الخبير الدكتور محمد محمود علي من مكتب شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية لتعريف وتدريب المشاركين على احدث النظم الاحصائية لتحليل البيانات واجراء المقارنة بينها والاستفادة منها في التخطيط الاستراتيجي المستقبلي.

وبين انها الورشة الثانية التي تستضيفها دولة الكويت والرابعة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وسبقتها الورشة الاولى بين 21 و 25 مارس 2010.

وقال الفلاح ان موضوع المعلومات الصحية وتكنولوجيا المعلومات من أبرز اولويات وزارة الصحة “وتمت ترجمة هذا الاهتمام من خلال اعادة هيكلة ادارة المعلومات لتكون (المركز الوطني للمعلومات الصحية) وليصبح المركز مصدرا لكل ما يتعلق بالخدمات الصحية في الدولة المقدمة من القطاعين العام والخاص”.

واشار الى ان الهيكل المقترح للمركز الوطني للمعلومات الصحية تم ارساله الى ديوان الخدمة المدنية لاعتماده منذ ثلاثة اشهر للموافقة عليه ليصبح مركزا للمعلومات الصحية في البلاد.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.