عبدالله النيباري: لنعمل على وحدة الحركة الشعبية

انطلق المؤتمر السنوي للحركة الديموقراطية المدنية (حدم) تحت عنوان «رؤية حدم لمشروع ادارة الحكومة»، بمشاركة عبدالله النيباري ود. شفيق الغبرا، وحضور النائبين السابقين مسلم البراك، وصالح الملا، بالاضافة الى وجوه سياسية وشبابية.

وقال النائب السابق عبدالله النيباري انه «قبل 50 عاماً حاول الكثيرون وضع مشروع بالكويت للدولة الديموقراطية المدنية المتميزة بالمساواة والعدالة وحكم القانون، وكان هناك تعثر في تطبيق الدستور الكويتي، وكان هناك طموح في السابق أكثر من ذلك.. ولماذا تم التراجع هنا؟! يجب أن يتم النقاش».

وأضاف: «من أسباب تعثر الحركة الشعبية في الاعوام الــ 50 الماضية، عدم نموها بالمقاييس التي نتمناها من حيث النضج والقراءة والتشخيص للواقع، ويجب ان نعمل على وحدة الحركة الشعبية بأي صيغة كانت، لكن يجب ان تكون على أسس لبناء دولة القانون، وليس دافعها العمل للانتخابات».

الائتلاف

وتابع النيباري: «الائتلاف بين القوى السياسية أمر مهم، ولكن ثباته هو الأهم، وقد حدث ائتلاف بين التيار الوطني بالسابق مع التيار الديني، لكن اختلفا بالمجلس»، مضيفاً «من أسباب تخلفنا النظرة الفوقية ورغبة الاقطاب نحو القيادة والتصارع عليها، متناسين الهدف الأسمى، وهو تطوير الممارسة السياسية».

وعقب على مشروع «حدم» نحو إدارة الحكومة د. شفيق الغبرا، الذي قال ان «هناك أصواتاً كانت تنتقد الحراك وتدعو بان الدولة ستنتهي وتهدم بتلك المطالبات، ولكن الدولة ذات أساس متين. وعملية تحول الدولة من نظام مدني الى نظام سياسي آخر تحقق لها التقدم والرقي، وذلك أمر اعتيادي ومطلب وطني متداول لا يستحق الانتقاد».

وأضاف: «الحركات السياسية والشبابية منها أمر مهم لملء فراغ تمسك الدولة وتقدمها نحو رؤية وطن مستقبلي، ودراسة المبادرات المقدمة من قبل القوى السياسية واجتماعهم على ذلك أمر مهم، لتكمل رؤية مشروع وطن متقدم».

واردف قائلاً: «الحراك السياسي سيكون طريقه طويلاً وشائكاً وممتلئا بالخسائر والانقسامات لكنه يعكس رغبة المجتمع في تطوير بلاده ونقلها لوضع افضل».

دور

من جهته، قال رئيس الحركة الديموقراطية المدنية طارق المطيري ان الشباب اثبتوا دورهم في الحراك وساهموا في رسم ملامح هذا الحراك، وساهموا في تطوره وتقدمه، والشباب اجتمعوا في فبراير السابق لتشكيل حركة سياسية تخرجهم من العمل العفوي والاحتجاجي الى العمل المنظم فشكلوا حدم».

واضاف المطيري: «لا بد ان نبتعد عن الصراعات السياسية والخلافات الايديولوجية، فقضيتنا اسمى من تلك التفاهات، يسرنا نشر تقريرنا المالي خلال السنة السابقة لتحقيق مبدأ الشفافية في الممارسة السياسية وانطلاقاً نحو العمل الحزبي المنظم».

المرأة

فيما قالت عضوة الامانة العامة لحركة حدم شيماء العسيري: «نفرح كنساء بالمشاركة في العمل المنظم والممارسة السياسية، اهنئ المرأة الكويتية مشاركتها في الممارسة السياسية وقاسمت اخوانها الرجال في هموم هذا الوطن، المرأة الكويتية اثبتت انها قدر المسؤولية الوطنية فمنهن من اعتقلت ومنهن من ضربت ومنهن من دفعت الرجل نحو المشاركة الاصلاحية».

نحو إدارة الحكومة

شرح نائب رئيس حركة حدم سالم الغضوري مشروع حدم نحو ادارة الحكومة، حيث اكد ان من واجبات الحكومة المنتخبة تحديد الصلاحيات الكبرى المطلوبة والسياسات العامة المنظمة وعمل فريق من الوزراء والفرق الاخرى.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.