استهجنت «مجموعة 62» ما اسمته الأسلوب والطرح غير المسؤول الخارج عن المبادئ والثوابت الوطنية الذي صدر أخيراً عن البعض، الأمر الذي يثير الفتنة ويشق الوحدة الوطنية، ولا يمكن السكوت عنه.
ورأت المجموعة على لسان منسقها الاعلامي م.جاسم قبازرد ان البعض يلعب لعبة لا يستطيع مواجهة تبعاتها ولا يقدر على صد مخاطرها، متسائلاً: «لماذا يتسابق بعض المثقفين والساسة ممن بيوتهم من زجاج في نشر خطاب الكراهية والعنصرية؟ وما الدافع وراء اختلاق الصراع بين شرائح المجتمع؟!».
وشدد قبازارد على ضرورة تطبيق القانون لاسيما قانون الوحدة الوطنية وتجريم الكراهية على كل مَنْ تسول له نفسه شق الصف وخلق نوع من الزعزعة بين أبناء الوطن الواحد، مطالبا الحكومة الى التحرك السريع بحسم لردع كل مَنْ يحرّض على اثارة الفتنة، فضلا عن التصدي لكل ما من شأنه التأثير على وحدة الكويتيين، متمنيا ان تتحمل الحكومة مسؤولياتها الوطنية والتاريخية تجاه حماية الوحدة الوطنية.
وأضاف قبازرد: برز على الساحة في السنتين الماضيتين انحراف عن المألوف والقيم الحميدة التي تأسست عليها أعمدة حملت مسيرة الكويت الناجحة واضحة المعالم في شتى المجالات فحاول البعض بكل قوة خلخلة النسيج الوطني وتقطيعه بشتى أنواع ووسائل التفرقة والاهانة والتجريح والغاء الغير، وخير دليل على ذلك ما صدر من تصريحات غير وطنية أخيراً.
وأوضح ان مَنْ يحاول نشر خطاب الكراهية يضمر الشر لكل شرائح المجتمع وليس لفئة بعينها، مؤكدا ان مثل هذه الخطابات شر لا يمكن التغاضي عنه، مبينا أنه لم يسبق للآباء والأجداد ان سمحوا بترسيخ خطاب الكراهية فيما بينهم، مشيرا الى ان الرعيل الأول تعاملوا فيما بينهم ككويتيين دون النظر الى انتماءاتهم العرقية أو الطائفية.
ودعا قبازرد الى الابتعاد عن كل ما يثير النعرات الطائفية والفتنة، مؤكدا ان البلد لم يعد يحتمل أي تحركات أو تصريحات من شأنها بث الفرقة بين أفراد المجتمع الذي جُبل على احترام بعضه البعض.
قم بكتابة اول تعليق