النائب السابق مسلم البراك على ضرورة ان نكون صريحين في الاغلبية لترتيب الاوضاع على ارض صلبة لمواجهة المرحلة المقبلة، وان كان هناك اكثر من طيف في المعارضة يواجه هذه الحكومة المعتدية على الدستور المنتهكة للنظام الانتخابي فهذا امر لا يزعجنا، قائلا «اما قضية ان يكون هناك حوار بين اطراف متفقة فهذا الحوار قد تم ولفترة طويلة وتمخض عنه ائتلاف المعارضة بأهدافه المعلنة وتنسيقة الحراك، والسلطة لا حوار معها لان الحوار يعني انه يتم بين اطراف مختلفة على مبادئ عامة وكل طرف يقدم تنازلات وهذا امر غير وارد ومرفوض رفضاً قاطعاً».
التنسيق
وأضاف البراك في حسابه بتويتر: اما القوى السياسية فمطلوب منها التنسيق وليس الحوار، ومن يرد مصلحة الحراك فعليه ان يغلق هذا الملف، مشيرا الى ان هناك مبادئ يجب الاعلان عنها والتأكيد عليها ووضعها في ضمائر الناس، اهمها الاعلان المسبق عن الموقف من نزول الانتخابات اذا حُصن الصوت الواحد من قبل المحكمة الدستورية.
وأكد انه من غير المقبول ان السلطة والحكومة لا يعترفان بحكم المحكمة الدستورية عندما حصنت الخمس دوائر والاربعة اصوات وتفرض علينا رأيها في تحصين الصوت الواحد، خصوصا اننا طلبنا من الناس مقاطعة الانتخابات بحجة ان هذا المرسوم باطل، واستنادا على المادة السادسة من الدستور ان الامة مصدر السلطات، اذا الامة لا تعلو اي سلطة على سلطاتها والامة اعلنت موقفها من تلك الانتخابات المزورة ومن مرسوم الصوت الواحد، وعلى المحكمة الدستورية وهي محكمة سياسية ان تراعي رغبات الامة.
تحمل المسؤولية
وتابع البراك «عندما يأتي اي طرف من الاغلبية او غير ذلك ليقول اذا حصنت المحكمة الدستورية هذا المرسوم فسأنزل الانتخابات، عليه ان يعلن موقفه هذا للناس ويتحمل مسؤولية ذلك»، قائلا «ان الوصول للحكومة المنتخبة بحيث يصل رئيس الوزراء من رحم صناديق الاقتراع هو هدف معلن في اكثر من بيان للأغلبية وعندما يأتي طرف ويقول ان هناك 17 نائباً في الاغلبية لا يريدون الحكومة المنتخبة فإن الامر يستدعي توضيحاً وموقفاً حاسماً وواضحاً من الاغلبية لتأكيد ما تم الاتفاق عليه سابقاً بخصوص هذا الموضوع، مع تأكيدنا على انه لا يوجد لدينا ما نتنازل عنه لسلطة وحكومة تتلذذان بانتهاك الدستور.
قم بكتابة اول تعليق