أشاد الدكتور نايف الحجرف وزير التربية ووزيرالتعليم العالي بفعاليات حملة «أنا أقرأ» التي تستهدف تعزيز القراءة عند الأطفال من خلال اعداد قصص بطرق تربوية واضحة وسهلة ومناسبة للفئة المستهدفة، جاء ذلك خلال حفل تكريم 150 طالبا وطالبة من الأطفال الفائزين بمسابقتها التي أقيمت في قاعة الكريستال بالشيراتون بحضور الشيخ محمد العبدالله وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير البلدية وعدد كبير من الشخصيات
التشجيع على القراءة
وأضاف الحجرف حاولنا ايجاد ألية مختلفة لاستيعاب المعلومة والفكرة وفي الوقت نفسه تشجيع الطالب على القراءة فكانت هناك مجموعة قصصية مختلفة من حكايات الشجرة العجوز تمت طباعة مليون قصة من هذه القصص، كلها كانت تحاكي مبادئ وقيم نبيلة جدا نحرص على أن نغرسها في نفوس أبنائنا مثل الصدق، الإخلاص، حب العمل، احترام الآخرين، الإيثار والتضحية كل هذه المفاهيم كانت مصاغة بشكل جميل وجذاب ومشجع، ولاحظنا استمتاع الأبناء وبمراحل سنية مختلفة بقراءة هذه القصص ومتابعتها بدافع ذاتي وقد نجح المشروع في التعبير عن نفسه وبالتالي نحن مؤمنون بأن ثورة الكويت الحقيقية موجودة في هذه الفصول الدراسية، كل ما علينا هو معرفة توجهات الطلبة والتركيز على المبدعين بالقراءة أو الرياضة، الفن، بالرسم، الموسيقى وغيرها.
واكد تضافر الجهود بين وزراة التربية والمجتمع لتنمية وتسليط الضوء على هذه الإبداعات والمهارات وابراز لغتنا العربية المهددة من خلال الحرص على أن يكون أبناؤنا الطلبة محبين للغة العربية ولديهم القدرة على القراءة والابتعاد عن لغة المخاطبة في الرسائل التلفونية، فلغتنا العربية وطنية وثرية ممتعة قادرة على محاكاة كل التطورات.
تفاعل المشاركين
ووجه الحجرف شكرا خاصا للمشاركين لتفاعلهم مع المشروع الذي أعطانا الدافع للاستمرار بالمشروع الذي دشن في بداية 2013، كما شكر كل من ساهم في توعية ونشر الحملة في المجمعات والأسواق ومنحوا وقتهم وخاصة أبناءنا المتطوعين من لوياك وشهادتنا فيهم مجروحة لاننا وجدنا فيهم الالتزام وحب العمل وقوة تحمل وصبر وبشاشة وقراءتهم القصص للأطفال وأتمنى هذا العمل التطوعي الذي أصبح ضمن أهدافنا الذي سعينا في ادخالها بمشروع «أنا أقرأ»، وشكر وزارة التربية التي عملت على انجاح المشروع ومديرة المشروع منيرة العيدان على المجهود الكبير لإخراج المشروع على الوجه الأكمل.
قبول وتفاعل
وبدورها أوضحت منيرة العيدان مديرة المشروع أن حملة «أنا أقرأ» التابعة لحملة «كويتنا» تعتبر الأولى من نوعها في الكويت وجاءت في إطار جديد، من أجل تعزيز لغتنا العربية لغة الأم لغة القرآن فجاءت الحملة الوطنية لخدمة أبناء الوطن، كاشفة عن ان الحملة لاقت قبولا كبيرا من قبل الأطفال واولياء الأمور والمؤسسات والدول العربية الأخرى التي أثنت على هذه الجهود المقامة من قبل حكومة الكويت.
بعدها تم تقديم فيلم وثائقي عن الحملة واختتم الحفل بتكريم الأطفال الفائزين وتوزيع الدروع وحفل عشاء.
سلسلة جديدة
وعد الحجرف ابناءه الطلبة تقديم سلسلة جديدة من القصص في العام المقبل تحمل مبادئ ومعاني وقيما نسعى جميعا الى غرسها، مؤكدا ان وزارة التربية لن تستطيع النجاح بهذه المهمة دون شراكة مجتمعية فعالة.
قم بكتابة اول تعليق