وقع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية مصطفى الشمالي مع وزير الصناعة والاستثمار والتجارة الجامايكي جورج انتوني هيلتون اتفاقية تعنى بالتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات بين البلدين الصديقين.
وقالت وزارة المالية في بيان خصت به وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الاتفاقية من شأنها توفير الغطاء القانوني الذي يعطي الضمان والامان للاستثمارات ورؤوس الأموال في كلا البلدين من خلال تسهيل دخول الاستثمارات وتأسيسها وتحقيق الارباح فضلا عن أنها تمهد لمزيد من الاستثمارات الكويتية في جامايكا الدولة العضو في المجتمع الكاريبي (كاريكوم).
وأضافت ان الاتفاقية تضمنت تعريفا لبعض المصطلحات المتعلقة بالاستثمار وأنواع الأصول أو الحقوق والممتلكات مثل الايجارات والرهونات والشركات والأسهم والسندات وحقوق الملكية الفكرية وغيرها من المصطلحات التي يتفق عليها الطرفين.
وذكرت ان الاتفاقية نصت على قبول وتشجيع الاستثمارات والطرق والوسائل التي يمكن من خلالها اجتذاب الاستثمارات بالسماح للمستثمر الكويتي استخراج التصاريح اللازمة لمزاولة الأنشطة التجارية وتشجيع تواجدها في جامايكا.
وبينت ان الاتفاقية تناولت أيضا سبل حماية الاستثمارات من خلال المعاملة العادلة والمنصفة ومنح الاستثمارات الحماية والامان الكاملين فضلا عن تطرقها الى طرق حماية الاستثمارات من الاجراءات التي يمكن أن تكون عرضة لها كنزع الملكية والتأميم والمصادرة ومنحها الحق في التعويض الكامل.
وأشارت الى أن الاتفاقية تمنح المستثمر الحرية الكاملة لتحويل المدفوعات المتعلقة بالاستثمار داخل وخارج جامايكا بما في ذلك رأس المال الأصلي وأي رأس مال اضافي الى جانب العائدات والإتاوات وغيرها من الاموال المكتسبة على أن يتم التحويل بسعر صرف السوق السائد بالعملة التي يريدها المستثمر دون تأخير.
وقالت وزارة المالية في بيانها ان الاتفاقية تطرقت أيضا الى كيفية حل المنازعات وتاريخ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ ومدة سريانها.
وتأتي زيارة الوفد الجامايكي الى البلاد ضمن اطار التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين حيث تقوم جمهورية جامايكا بجهود للانفتاح على أسواق العالم العربي وآسيا.
والتقى أعضاء الوفد الضيف برئاسة وزير الصناعة والاستثمار والتجارة جورج هيلتون أمس وزير التجارة والصناعة أنس الصالح وبعض أعضاء غرفة تجارة وصناعة الكويت لبحث الفرص الاستثمارية بين الجانبين وتقديم التسهيلات لرجال الأعمال وتشجيع عقد الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين.
قم بكتابة اول تعليق