ندوة حزب الأمة “الثورة السورية والمؤامرات الدولية”: النصر قريب

حذرت ندوة “الثورة السورية والمؤامرات الدولية” من المؤامرات التي تحاك ضد الثورة السورية، مطالبة بالمضي قدما بالثورة حتى نهايتها، ودعت الندوة التي أقيمت مساء أمس الاثنين بديوان الأمين العام لحزب الأمة سيف الهاجري بمنطقة فهد الأحمد إلى عدم التعويل على الدعم الدولي .

واستهل الندوة أمين عام حزب الأمة سيف الهاجري مشددا على أن الأنظمة الغربية هي من ثبتت الأنظمة العربية التي تحكم بلدانها بالوكالة لحمايتها من الشعوب العربية، بينما أكد الأمين العام لحزب الأمة الإماراتي الشيخ حسن الدقي أن الوهن وحب الدنيا أصاب أمتنا لسنوات، واليوم قيض الله لهذه الأمة جيلا يستعيد عزتها، مشددا على أن ماتعانيه الثورة السورية من الأعداء هو بسبب صبغتها الاسلامية، متمنيا من الشعب السوري ان يتفانى في مابين بعضه البعض من أجل ثورته ومستقبل أبنائه

واعتبر أن الجهاد الذي استمر في أفغانستان وفلسطين والعراق هو موقوف الان على الثورة السورية التي رأى أنها أهم ثورة للأمة الاسلامية، مشيرا إلى أن “على السوريين ان لا ينتظروا من العالم ان ينشيء لهم مجلسا يدير أمورهم بل عليهم ان يديرو هم مشاريعهم وان لا يتميعوا في مواقفهم .

وتابع “الآن في سوريا آليات للاغاثة وأليات للتوعية وكذلك الان ولله الحمد تم تملكهم السلاح.. ولكن ماينقص سوريا هي الآلية السياسية.. ونطالب باجتماع للقوى السورية وان يتعاونوا من اجل وطنهم وشعبهم

بدوره قال الشيخ حجاج العجمي: “ان النصرة مرتبطه بالدين وان الامة في وهن مالم تنصر الدين… الثورة المباركة قامت من أجل حقوقها وهي سلمية حتى تم رفع السلاح في وجوههم ولذلك وجب رفعهم للسلاح دفاعاً عن انفسهم وعرضهم ودمهم… وعلى الأمة ان تنصر هذا الشعب وترفع الظلم عنه.. وان لا يخذله أي مسلم وكل مايملكه تجاههم

وتابع: “هناك من أهل اللحى يطالبنا ان نكون تحت مظلات العمل التي خلفها (أمريكا)..!!! انا رجل لست وصياً على الأمة ومالها.. انا أحصل على مال الأمة لدعم الشعب السوري، ((اليوم يتم اذلالي في مطارات الدول الاسلامية الخليجية وحتى جردوني من ملابسي كلها وحتى تم مصادرة اموالي الخاصة))، الدول تعمل مع نظام الاسد سراً وهي تعاقبني لأني لااريد ان اعمل معها تحت المظلة الأمريكية وكأني انا الوحيد الذي يملك المال..!!!”، وأردف قائلا: “كل كتائب الجيش الحر ضاقت ذرعاً من الخيانات من بعض الجهات العربية التي تناصرها اعلامياً وفي الحقيقة يتم خيانتها سراً…!! والآن يتم سجن كل من ينصر الثورة السورية…!! وكل من يتبرع دون علم امريكا يعتبر عملاً اجرامياً وأرهابياً..!!، ونهاجم في الهيئة الإسلامية وحزب الامة

وأكد العجمي أنهم لايشترطون على الشعب السوري أي شيء “وكل مانفعله هو الدفاع عن خذلان الأمة.. ووالله ان الثورة صادقة وقريبة جداً الى النصر..!”.

بدوره اعتبر حاكم العبيسان: “الحديث عن الثورة السورية هو جزء من الحديث عن الصورة العربية ككل، لافتا إلى أن ما يحدث ليس مؤامرة وانما مشاريع تم التخطيط لها منذ عقود.. ونراها الان بوجهها الحقيقي، معتبرا أن الانحطاط العام للأنظمة أهم اسباب ثورات الشعوب

واستشهد بما كشفه “معاذ الخطيب في استقالته التي قال فيها (ان هناك وقعاً مراً لترويض الشعب السوري وتهجيره حتى يلين لدخول الامم لنصرتها)، وقال أن روسيا وايران تزود النظام مما يملأ مخازنها وأميركا تزودنا بالمناظير الليلية فقط..!! العالم يتفرج والنظام يرسل على شعبه الصواريخ..!!، وبمقولة رياض الاسعد.. (نحن لا نقاتل عصابةً بل نواجه عدة دول وهذا مايؤخر النصر”

وشدد على أن “الحرب على غزة في 2008 خرجت الشعوب العربية بالملايين ولم يحدث شيء والسبب مشاركة الانظمة العربية في ضرب غزة مع أسرائيل..!، والمخطط في تقسيم بعض الدول العربية حقيقة وقد بدأت في السودان والان نراها في العراق وهو مخطط تم قبل 20 سنة، لاضعاف الدول وجعلها دويلات طائفية وقومية في سبيل ازدياد إسرائيل قوى ونفوذ في المنطقة، معتبرا أن “الأمريكان هم (قراصنة حروب) وإقتصادهم لا ينتعش الا بالحروب..!! واليوم الخليج العربي يتحول الى مدن أمريكية، وفتح الثقافة الغربية على مصراعيها، روسيا تريد النفوذ في بحر الابيض المتوسط والسيطرة على منابع الغاز وفي الوقت نفسه اوربا لاتريد روسيا في هذه الامكنة.. وسوريا احد معابره الى اوربا من بحر غزوين، مضيفا “وايران تريد ان تكون مع هذا المشروع والمد المثير من التمدد في المشروع الصفوي الذي يمتد عبر الاقليات..والدول العربية تقوم بوأد الثورة العربية من اجل بقاءها وهي لا تملك اي مشروع وانما تساعد على مشاريع الدول الاخرى والدليل ان الامارات هي اكبر شريك تجاري مع ايران، مستدركا : “لذلك مشروع الروسي والايراني والانظمة العربية ضد الثورة السورية والشعوب العربية، وهيئة المانحين التي تم دعمها للثورة السورية والحقيقة انه لم يتم وصول اي مال من هذه التبرعات للثورة السورية..!! وانما هي مص ثروات الشعوب..! الان يتم تصفية رؤوس الثورة السورية ورياض الأسعد دليل على ذلك، ويتم الان طلب محاكمة بشار بعد الثورة وربما يتم تبرأته أو محاكمته في المحكمة الدولية، كل هذه المؤامرات حلها فقط هو المضي الى آخر الثورة دون توقف والشعب السوري لا يستطيع ان يواجه كل هذه المؤامرة بمفرده .

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.