دعت كتلة سياسية عراقية الشعب العراقي إلى ” التظاهر احتجاجا على موافقة حكومة بغداد على تجديد العلامات الحدودية مع الكويت”, مبينة أن “ماحدث بيع لاراض عراقية”.
وذكرت الكتلة العراقية الحرة أن” استملاك الكويت لأراض عراقية في البصرة,مهزلة يمكن وصفها بأنها بيع لأراض عراقية انطلاقا من مبدأ حسن الجوار”.
وبينت ان “من الغريب ان حسن الجوار بين العراق والكويت تطور بين ليلة وضحاها وبهذا الشكل السريع، الى درجة بيع أراض عراقية للجارة الكويت للتعبير عن عمق الروابط بين البلدين”، حسب تعبيرها.
وأضافت ان “الأهالي الذين تم تهجيرهم من منازلهم ظلماً وفقا للقرار المخزي 833 ليسوا إلا قربانا نقدمه لجيراننا الكويتيين، وبإشراف الأمم المتحدة التي تراعي مصالح ومشاعر الكويتيين ولا تكترث لنا وكأننا جئنا من كوكب آخر”.
وتساءلت:”كيف ترضى حكومة الكويت التي تتباكى على ما يحدث في سوريا ان تقوم بتهجير عوائل عراقية آمنة من منازلها التي عاشت فيها منذ عشرات السنين؟ وفي أي عرف أو شريعة يتم اغتصاب الأرض وتشريد أهلها منها؟ وأين مبادئ العروبة والاسلام من هذه الأفعال التي يندى لها الجبين؟”.
وتابعت ان “الأجيال القادمة لن ترحمنا فيما لو سكتنا على هذه الخروقات الكويتية”، داعية الأوساط الشعبية والبرلمانية الى “الخروج عن صمتها إزاء هذه الإعتداءات السافرة”
قم بكتابة اول تعليق