رأى رئيس مجلس الامة السابق أحمد السعدون، انه من غير المقبل الا يكون ملف تسديد مستحقات الكويت لدى العراق أحد الملفات على جدول مباحثات رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك عند زيارته إلى بغداد. وقال السعدون عبر تويتر: كان مما جاء في جواب وزير الطاقة المؤرخ 2006/11/18 على سؤالي الموجه إليه بتاريخ 2006/7/19 بخصوص اتفاقية تبادل النفط الخام بين شركة الزيت العربية والمنشأة العامة العراقية لتسويق النفط الخام (somo) التي تمت بموافقة وزير النفط الكويتي في الفترة من 1983 حتى 1988 ما يلي :” سبق أن وقعت شركة الزيت العربية خمس اتفاقات مع المنشأة العامة العراقية لتسويق النفط الخام في خلال الفترة من عام 1983 حتى عام 1988 وكان ذاك بناء على تعليمات من وزارة النفط بالكويت آنذاك . وقد بلغت جملة المبالغ المستحقة لدولة الكويت بسبب ذلك (3.939.701.020) ثلاثة مليارات وتسعمائة وتسعة وثلاثين مليونا وسبعمائة وألف وعشرون دولارا أمريكيا والمستفاد من ذلك أن هذا المبلغ يمثل التزاما انشغلت به ذمة الطرف العراقي ولا يعتبر دينا في ذمة شركة الزيت العربية .
وقال السعدون: “يستفاد من المستندات المرفقة بجواب الوزير السالف الإشارة إليه أن هذا المبلغ يمثل قيمة 189مليون و76 ألف و767 برميل من النفط الخام (بأسعار تلك الفترة)ـ كما يستفاد من المستندات المرفقة بالجواب ذاته كذلك أنه “” إضافة إلى ما سلف فإن مؤسسة البترول الكويتية قد قامت بتزويد الحكومة العراقية بكميات من المشتقات البترولية قدرت بمبلغ 100.846.052/07 دولار أمريكي”
وأضاف: “ولما كان رئيس الوزراء قد صرح أنه مستعد لزيارة العراق في أي موعد يحدده الجانب العراقي فإنه من غير المتصور بل ومن غير المقبول أن لا يكون موضوع تسديد هذا المبلغ والمستحق للكويت منذ سنوات طويلة من الأمور المطروحة للبحث من بين الموضوعات الأخرى ذات الإهتمام المشترك”.
قم بكتابة اول تعليق