دعى النائب خالد الشطي الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود إلى عدم الارتكان إلى الثقة التي منحها له مجلس الأمة في جلسة الخميس الخاصة والاعتقاد أنه بمأمن من المساءلة، مشددا على الوزير سرعة القبض على المجرمين الذين اعتدوا على مسجد البحارنة في منطقة الدعية وكشف من ورائهم وتقديمهم إلى العدالة .
وقال الشطي: لا يعتقد الوزير أنه بمأمن عن المساءلة بعد جلسة الخميس الماضي، وعليه أن يتحرك على الفور ويعطي توجيهاته لالقاء القبض على من اعتدى على مسجد البحارنة وان يتخذ الاجراءات التي من شأنها منع تكرار هذا الحادث الاليم مستقبلا .
واعتبر الشطي ان إدانة المجرمين الذين هتكوا حرمة بيت من بيوت الله ودنسوا مقدساتنا عمل مبتور وأداء منقوص ما لم يقترن بملاحقة المحرضين الذين ينظّرون للفكر التكفيري ويزرعون الحقد الطائفي وينشرونه في المنطقة والعالم، واصفا إياهم بأنهم أساس الفساد ودعامة الافساد، ومشددا على أنه لن تأمن الأوطان وتستقر ولن تنمو وتزدهر، ما لم يعالج هذا الداء، وهو ما يتطلب وقفة سياسية وقانونية وتشريعية واجتماعية، تقطع الطريق على مخططهم المشؤوم، الذي صرحوا به، وها هم يترجمون التصريحات بالعمليات!
وأكد الشطي أن القبض على المجرمين وإدانة جريمتهم النكراء ليس كافيا، والمطلوب هو ملاحقة أصحاب هذا الفكر التكفيري وأربابه المحرضون اللذين يهيئون الذهنية لمثل تلك الجرائم تشريعيا وأمنيا وقضائيا.
خالد الشطي للحمود:لاتحسبن أنك بمأمن .. عقاب من هتكوا حرمة بيوت الله منقوص ما لم يلاحق المحرضون
قم بكتابة اول تعليق