انتقد الكاتب والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم الحراك الشعبي متثملًا في أغلبية المجلس المبطل والشباب المؤيدين لهم الذين قال عنهم بأنهم تأثروا بخلافات الأغلبية.
وأشار الجاسم في تغريدات نشرها على حسابه الشخصي بتويتر إلى أن الرأي العام هجر سوق المعارضة الآن، بعد أن كان يخرج بالآلاف إلى الشارع تجاوبًا مع إسقاط مرسوم الصوت الواحد.
وطالب في بداية تغريداته أن تبحث المعارضة عن أسباب فقدان تأثيرها على السلطة:”ما لم تبحث “المعارضة” الكويتية وتدرس، بجدية وشفافية، أسباب فقدان تأثيرها على السلطة وعلى الرأي العام، فإنها لن تتمكن من النهوض مجددًا”.
وأضاف:”ليس من المجدي الاستمرار في المعالجات السطحية للأزمة التي تعيشها”المعارضة”، ولن تكفي المجاملات ولا حلول الوسط ولا حتى محاولات الترقيع”.
وقال:”لماذا تجاوب الرأي العام مع المعارضة وخرج آلاف الناس إلى الشارع قبل انتخابات”الصوت الواحد” في حين هجر الرأي العام “سوق المعارضة”اليوم؟!.. بعض الخلاف الدائر وسط المعارضة سياسي تتناقض فيه قناعات نواب في “الأغلبية” وبعضه شخصي بحت أفرزته بيئة التنافس غير المحمود بين الأعضاء”.
وزاد على ذلك:”في الوسط الشبابي هناك تنافس وتناحر غير ناضج تأثر كثيرًا بخلافات “الأغلبية”، ولا أغفل تأثير “الاختراقات” التي حققتها السلطة في صفوف المعارضة”.
وقال كذلك:”القول بأن”الأغلبية” متماسكة هو قول فارغ ويخالف الواقع.. والقول بأن الوسط الشبابي متجانس هو قول غير سديد أيضا ويخالف السائد”.. واختتم بقوله: “باختصار..الخلافات والتناحر والاختراق في صفوف “المعارضة” أفقدها تأثيرها وشتت شملها”.
قم بكتابة اول تعليق