اتسع خرق من كانوا يوصفون بـ”الأغلبية المبطلة” على الراتق, ولم يعد بامكانهم نفي الانباء المتواترة عن تفتت الكتلة التي نالها الضعف واصابها العجز والتحلل, باعتراف أعضائها أنفسهم,وفي جديد الكتلة التي تتجه الى الاعلان عن تفككها رسميا, علمت “السياسة” ان سجالا حادا نشب بين اعضائها: مسلم البراك وبدر الداهوم وجمعان الحربش وعبيد الوسمي وخالد شخير خلال لقاء عقد في احدى ديوانيات الدائرة الرابعة قبل ايام, عبر خلاله الاعضاء عن رفضهم ما وصفوها بـ”وصاية البراك عليهم” واستئثاره بالقرار, وجرى خلاله تبادل الاتهامات بالوقوف وراء حملات الطعن والتشهير التي طالت بعضهم.
وبحسب مصادر مطلعة – فقد عبر الداهوم عن استنكاره تجيير البراك مواقف وتصريحات الاعضاء لصالحه. وقال موجها حديثه اليه:”يا بو حمود إن استنطاقكم لنا أمر لا نقبله فنحن لسنا تبعا لك تحدد مواقفنا بناء على طلباتك”.
وفيما شكا الحربش الى الوسمي بقوله:إن”شبيحتك يهاجموننا بعلمك”, وقال البراك:إن”لدي ما يثبت أن أحد المغردين سبني وأنت – الوسمي – أضفته بعد خمس دقائق “أنكر الوسمي هذا الاتهام, ورد بقوله: “احلفوا بالله أنهم شبيحتي وهل يتوجب علي الرد كلما تكلم الناس عنكم.. أنا ما زعلت عليكم لما سواقكم وسكرتاريتكم سبونا بالاسم”.
من جهته أكد المحامي والناشط محمد عبد القادر الجاسم أن الرأي العام هجر سوق المعارضة, وقال في تغريدة عبر “تويتر” أمس:إن”ائتلاف المعارضة لا يملك سوى الندوات والاعتصامات وزيارات الديوانيات كوسيلة لتنفيذ مشروعه”, مؤكدا ان الحضور في ندوة الاغلبية الاخيرة التي اقيمت في ديوان أحمد السعدون ربما تجاوز 100 شخص بقليل.
وأضاف: إن “الندوات والحملات الانتخابية المطولة ليست معارضة ولا خير في معارضة تستهدف كرسي مجلس الامة”, لافتا الى ان ائتلاف المعارضة يبدو تائها.
المصدر “السياسة”
قم بكتابة اول تعليق