فرقة المعهد تكتسح جوائز المهرجان الأكاديمي الثالث

وسط حضور كبير من أساتذة وطلاب المعهد وضيوف المهرجان وعدد كبير من الفنانين والشخصيات العامة، يتقدمهم رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة المدير العام اللواء متقاعد فيصل الجزاف وسفيرنا لدى الأردن د.حمد الدعيج وممثل وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة يوسف مصطفى ورئيس مركز صباح الأحمد للإبداع عمر البناي ورئيس اكاديمية الفنون بالقاهرة د.سامح مهران، بالاضافة الى عدد من الفنانين والكتاب والاعلاميين، أسدل الستار على أنشطة الدورة الثالثة من المهرجان الأكاديمي المسرحي الذي نظمه المعهد العالي للفنون المسرحية على مسرح حمد الرجيب في الفترة من 27 مارس وحتى الرابع من الجاري.

استهل الحفل الذي تولى تقديمه كل من المذيع راشد الهلفي والطالبة حبيبة العبدالله بالسلام الوطني، ثم قدمت مجموعة من الطلاب لوحة درامية احتفالية حملت اسم «شيء ما شفتوه» من إخراج محمد فايق وتمثيل كل من عبدالعزيز النصار، محمد أكبر، سعد القطان، سعود بوعبيد، عقيل رئيسي، علي بدر، والتي كانت فقرة كوميدية تناولت بعض المشاهد من العروض المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان نالت استحسان الحضور للقدرات الفنية التي كان الطلبة يتمتعون بها، وبعد ذلك تم عرض فيلم كان بمثابة بانوراما عن انشطة وأحداث المهرجان من عروض وندوات فكرية وتطبيقية تصدى لإخراجه الخريج محمد الكندري.

وألقى رئيس المهرجان عميد المعهد العالي للفنون المسرحية د.فهد السليم كلمة قال فيها: مبعث الفخر والاعتزاز بدورة هذا العام، هو حضور ومشاركة نخبة من الأساتذة وأعلام المسرح من شتى أنحاء الوطن العربي، حيث اكتسبت بهم أنشطة المهرجان قوة دافعة نحو الثراء الفكري والتنوع الثقافي من خلال محاور الندوات الفكرية التي جاءت عامرة وثرية بأطروحاتها وقضاياها، لافتا إلى أن أمسيات وليالي والفن والفكرانفضت سراعا الامر الذي نعتز ونفاخر به، بعد أن حقق حراك برلمانه المسرحي الكثير والكثير، بجهود وإسهامات مخلصة، أتسمت بالنشاط والحيوية والتبادل المعرفي الفني الثقافي، وتناقل الخبرات والمعلومات، والتباحث بشأن الهموم المسرحية، واستعراض الآمال والطموحات التي تجيش بالصدور، وتختلج بها العقول.

وحيا السليم كل المتواجدين والعاملين في المهرجان ، وقال: تحية حب وتقدير لضيوفنا الكرام ولأعضاء لجنة التحكيم، ولكل من ساهم ولو بجهد ضئيل في إنجاح هذه الدورة.. أساتذة وطلابا وعاملين وعمالا، لقد أديتم واجبكم بكل الشرف والأمانة، فحق لكم كل الشكر والثناء.

ويسعدني أن أتوجه بالتحية الى رئيس أكاديمية الفنون بجمهورية مصر العربية د.سامح مهران الذي توج معنا أنشطة الدورة الثالثة للمهرجان الأكاديمي بتوقيع وثيقة التعاون بين معهدي القاهرة والكويت للفنون المسرحية، تلك الوثيقة التي نأمل أن تدعم جسور التواصل والتبادل المعرفي والثقافي والعلمي بين أبناء أسرتي المعهدين العريقين.

وفي ختام كلمته قدم التهنئة للدكتور عبدالله الغيث لاختياره نائب رئيس أكاديمية الكويت للفنون وللدكتور حمد الهباد على ترؤسه الأكاديمية، مثنيا في الوقت نفسه على سفيرنا في الأردن د.حمد الدعيج لاهتمامه بالمسرحيين الكويتيين عندما يزورون الأردن، متمنيا أن يأخذ الجميع بأيدي طلاب المعهد.

وكشف السليم عن أن الدورة الرابعة ستكون عالمية، بعد ان وصلت اعداد الدول المشاركة الى 22 دولة يريدون المشاركة في المهرجان العام الماضي وسنقوم باختيار العروض المناسبة.

من جهة أخرى، ألقى مدير المهرجان د.راجح المطيري كلمة قال فيها ان القائمين على تنظيم المهرجان أمام خيارين، إما أن نفخر بما تم إنجازه أو نتوقف لحظة لنتأمل ونسائل أنفسنا قبل مساءلة الآخرين: ما الذي تحقق؟ وما الذي كان يمكن أن يتحقق؟ وما الذي نطمح أن يتحقق في المستقبل، وبين الخيارين مساحة قد يملؤها الفخر أو الإحباط، مشددا على أنه والقائمين على المهرجان لم يترددوا كثيرا عندما اختاروا المساءلة الذاتية لتكون منهاجا يختصر مساحات الإحباط، ويكبح جماح الغرور.

وأضاف المطيري: بعد أن أعلنت لجنة التحكيم نتائجها وأسدل الستار على هذه الدورة بما لها وما عليها، تبدأ مرحلة التقييم من أجل التطوير ومن هنا كان إصرارنا على التوثيق الكامل لكل وقائع المهرجان ، من ندوات فكرية وعروض مسرحية وندوات تطبيقية.

وسواء ظلت اللجنة المنظمة مستمرة في تحمل مسؤولية التخطيط للدورة القادمة، أو جاء من يحمل الأمانة بعدنا، سيظل تقييمنا لنتائج الدورة، وملاحظاتنا حول إيجابياتها وسلبياتها ، حاضرا أمام من يخلفنا، ومن تبقى منا، فالأشخاص إلى زوال، يحاسبهم تاريخ لا ينسى، أما المؤسسة التي تربينا فيها، وختمت حروفها على بطاقات هويتنا بمداد لا يمحى، تظل باقية ما أراد الله لها البقاء، فإليها نهدي أي جهد متواضع قد نكون بذلناه.

تكريم

بعد ذلك تم تكريم مجموعة من الشخصيات العامة والفنانين والعاملين في المهرجان كان في مقدمتهم وزير الإعلام ووزير شؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الذي أناب عنه وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الإذاعة يوسف مصطفى حيث تم إهداؤه درع المهرجان، كما تم تكريم وإهداء درع المهرجان الى كل من اللواء متقاعد رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة والمدير العام فيصل الجزاف، ود.سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون ـ جمهورية مصر العربية، سفيرنا في المملكة الأردنية د.حمد الدعيج، مدير مركز صباح الأحمد للإبداع د.عمر البناي، والأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس .

وقد أعرب رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة والمدير العام اللواء م. فيصل الجزاف عن سعادته بهذا التكريم ، وقال «أشكر د.فهد السليم وكم تمنيت أن احضر أنشطة وعروض المهرجان إلا أن الظروف لم تسمح، وأقول للأخوة أن الهيئة العامة للشباب والرياضة ستعمل على توأمة للتعاون معكم لأن هذه المهرجانات ترسم صورة حضارية وثقافية للدولة».

أما الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة يوسف مصطفى فقال نبارك اليوم لمن تم تكريمه وأبواب الإعلام مفتوحة لكل هذه الطاقات الشبابية من اجل ترجمة مشاريعهم، مشددا على أن حضارة البلدان تقاس من خلال ثقافتها وحضارتها ومسرحها.

ومن جانب آخر تم تكريم عميد المعهد العالي للفنون المسرحية ـ جمهورية مصر العربية د.عبدالمنعم مبارك، رئيس قسم المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية د.صوفيا عباس، رئيس وفد جامعة سيدي محمد بن عبدالله ـ المملكة المغربية د.سعيد الناجي، العميد المساعد للشؤون الطلابية د.سليمان آرتي،

رئيس القسم العلمي للنقد والأدب المسرحي د.نرمين الحوطي وقد تسلمها د. سليمان آرتي.

رئيس القسم العلمي للتمثيل والإخراج د.فهد الهاجري، رئيس القسم العلمي للديكور المسرحي د.وليد سراب، د.أيمن الخشاب منسق عام المهرجان، د.سيد خاطر عضو اللجنة العليا للمهرجان، هاني النصار عضو لجنة المشاهدة، عبدالله العابر عضو لجنة المشاهدة، د.سمير شاهين عضو لجنة المشاهدة، د.طارق جمال الدين رئيس لجنة الندوات، د.محمد زعمية رئيس تحرير المجلة اليومية الصادرة عن المهرجان، فهد المذن رئيس لجنة التجهيزات الفنية، مبارك المزعل رئيس لجنة العلاقات العامة بالمعهد، ريهام العوضي، مفرح الشمري رئيس اللجنة الإعلامية، سهى البصيري عضو لجنة الشؤون الإدارية، حسين مختار عضو لجنة الشؤون الإدارية.

نرمين الحوطي: محد بلغني أصلاً عن التكريم وأنشطة المهرجان

اتصلت «الأنباء» على رئيس قسم النقد والأدب المسرحي بالمعهد العالي للفنون المسرحية د.نرمين الحوطي للاستفسار منها عن عدم حضورها لتسلم درعها التكريمية في الختام، فأجابت قائلة: أنا أصلا محد دعاني لأنشطة المهرجان ومحد بلغني ان لي تكريما في حفل الختام والمفروض على إدارة المهرجان انها تبلغ المكرمين بس للأسف محد بلغني مع اني كنت حريصة على الحضور لمتابعة طلبة قسم النقد ونشاطهم في المهرجان ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن وألف مبروك للفائزين بجوائز المهرجان.

الفنانون المكرمون

تم تكريم مجموعة من الفنانين وإهداؤهم درع المهرجان وهم: د.محمد مبارك بلال، الفنان القدير إبراهيم الصلال، الفنان القدير خالد العبيد، الفنانة القديرة مريم الصالح، رائدة مسرح الطفل عواطف البدر، الفنان القدير عبدالرحمن العقل، الكاتب سليمان الحزامي.

التوصيات والجوائز

وبعد ذلك القى رئيس لجنة التحكيم د.كمال عيد كلمة أكد فيها ان جميع العروض قد تم النقاش فيها بشكل علمي وديموقراطي وقد خرجت اللجنة بعد مناقشة كل العروض بتوصيات، هي:

«ضرورة المتابعة الفنية للشباب من أجل اكتمال الصورة الجمالية»، «اهتمام المخرجين والأساتذة بتدريب الطلاب على الأداء التمثيلي وتصميم الإضاءة والديكور والموسيقى».

وقد جاءت جوائز المهرجان كالتالي:

شهادة تقدير وتميز لكل من:

٭ علي الحسيني عن دوره في مسرحية «المنديل».

٭ محمد فتحي عن تصميم ديكور مسرحية «مسافر ليل».

٭ إبراهيم الفرن عن تصميم إضاءة مسرحية «مسافر ليل».

٭ جائزة الإبداع المقدمة من رابطة اتحاد الطلاب : فاز بها مناصفة كل من محمد نشيط عن دوره في مسرحية «همسات» وإسماعيل معروف عن دوره في مسرحية «همسات» ـ المغرب.

٭ جائزة السينوغرافيا المقدمة من قائمة «مسرحيون» فاز بها عبدالله الخريبط عن مسرحية «جثث في الذاكرة» ـ الكويت.

٭ جائزة أفضل مكياج محمد عارف عن مسرحية «المنديل» ـ الكويت.

٭ جائزة أفضل موسيقى مشاري المجيبل عن مسرحية «المنديل» ـ الكويت.

٭ جائزة أفضل إضاءة عبدالله النصار عن مسرحية «المنديل» ـ الكويت.

٭ جائزة أفضل أزياء أحمد العوضي عن مسرحية «المنديل» ـ الكويت.

٭ جائزة أفضل ديكور عمر الظفيري عن مسرحية «الرجل الأصم» ـ الكويت.

٭ جائزة أفضل ممثلة (دور ثان) رنا السيد عن مسرحية «الدرس» ـ جامعة الاسكندرية.

٭ جائزة أفضل ممثل (دور ثان) بدر البناي عن مسرحية «المنديل» ـ الكويت.

٭ جائزة أفضل ممثلة (دور أول) وفازت بها سارة التمتامي عن مسرحية «المنديل» ـ الكويت.

٭ جائزة أفضل ممثل (دور أول) : خالد السجاري عن مسرحية «الرجل الأصم» ومحمد عادل عن مسرحية «مسافر ليل» ـ مناصفة.

٭ جائزة أفضل مؤلف مسرحي: مالك القلاف عن مسرحية «جثث في الذاكرة» ـ الكويت.

٭ جائزة أفضل مخرج مسرحي: إبراهيم السمان عن مسرحية «مسافر ليل» ـ أكاديمية الفنون ـ القاهرة.

٭ جائزة لجنة التحكيم الخاصة المقدمة من جمعية أعضاء هيئة التدريس وفازت بها مسرحية «مسافر ليل» ـ أكاديمية الفنون ـ القاهرة.

٭ جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل: «المنديل» المعهد العالي للفنون المسرحية ـ الكويت.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.