استنكر الناطق باسم كتلة “المستقبل” البرلمانية الاعتداء على مسجد البحارنة في منطقة الدعية، مؤكدا ان مثل هذه الأعمال اذا كانت مقصودة فبكل تأكيد هناك طابور خامس أزعجته اللحمة الوطنية التي تجسدت سواء من خلال التعامل بين أعضاء المجلس الحالي أو التعاون مع الحكومة.
وبين الصانع ان هذا الانسجام انعكس ايجابا على الاوضاع في بورصة الكويت، والامور الاخرى التي تصب في المصلحة العامة، ودائما اي دولة عندما تستقر سياسيا واقتصاديا تخرج بعض الفئات الضالة في محاولة اشعال مثل هذه الفتن متداركا وقد يكون هذا العمل “صبيانيا” لا أكثر وليس الهدف منه التعرض لطائفة معينة.
من جانب آخر طالب الصانع اعضاء “كتلة الاغلبية” من دون ان يسميها بتحديد موقفهم من الآن من حكم المحكمة الدستورية المرتقب بشأن مرسوم الصوت الواحد واعلان موقفهم من المشاركة في الانتخابات المقبلة في حال تمت وفقا لهذا النظام من عدمها، والابتعاد عن التكسبات السياسية التي لا تفوت عن فطنة أهل الكويت.
وبين الصانع ان هناك اتفاقيات مسبقة بعدم اعلان موقف محدد حتى يكون لهم خط رجعة وعليهم ان يقرروا قبل صدور الحكم بشأن المشاركة في العملية الانتخابية من عدمها لا أن ينتظروا حساب المصالح السياسية والنتائج.
وشدد الصانع على ان “المبدأ ثابت ولا يتغير باختلاف المصالح والتكسبات السياسية وانتم رفضتم الصوت الواحد فإما أن تستمروا في هذا الموقف واما ان تعلنوا القبول بأي حكم ستصدره المحكمة الدستورية من الان وقبل صدوره”، داعيا اهل الكويت الى مطالبة اعضاء المعارضة بتحديد مواقفهم من الان وعدم اللعب في المنطقة الرمادية التي يرفضها الشعب الكويتي، واما ان يعلنوا قبولهم الحكم أيا كان أو ان يعلنوا موقفا صريحا من الانتخابات اما انتظار معرفة اتجاه “المية” فهذا مرفوض.
قم بكتابة اول تعليق