أمير المنصور: ارتفاع قياسي للبورصة والمتداولون ربحوا 500%

قال المحلل المالي امير المنصور ان بوصة الكويت شهدت ارتفاعات قياسية خلال الربع الاول لعام 2013 حقق من خلالها المتداولين ارباح وصلت حتى500% من راس المال من خلال ارتفاع المؤشر السعري 800 نقطة خلال 90 يوم فقط ..

وعزا المنصور هذا الارتفاع الى الاستقرار السياسي بالدولة واقرار حزمة اقتصادية و بذخ حكومي وصل الى 125 مليار دولار كجزء من الانفاق على تطور الدولة و اشراك القطاع الخاص في البنية التحتية و التعليمية و الصحية مما ادى الى انتعاش سوق الكويت للاوراق المالية و بذلك تعتبر البورصة مرأه عاكسة لما يجرى بكل دولة و الارتفاعات القياسية ما هي الى نتيجة لانتعاش سوق العمل من مناقصات و فرص تجارية متنوعة .

 وقال: بارتفاع المؤشر السعري من نوفمبر 2012 من 5650 نقطة و حتى 6850 نقطة تكون حصيلة الارتفاعات 1200 نقطة ايجابية اثرت على ميزانية دخل المتداول و بالتالي اثرت على الصرف في الدولة من مواد استهلاكية و رفاهية و لكن لفئة معينة ارتأت الللجوء الى النظام المتطور من المضاربة او الاستثمار بالبورصة في الكويت او بالعالم حيث النظام القديم اتخذ وضع المغامرة باتخاذ قرار البيع او الشراء اما الان مع وجود المحللين الماليين و الفنيين اتضحت الرؤية بشكل دقيق باتخاذ القرار المضاربي و الاستثماري ايضا بكل مقوماتة ، ولكن بشكل ادق الارتفاعات اتت بشكل بالفائدة على الشركات و البنوك حيث تم تعديل اقفالات القيمة السعرية  بما يتناسب مع الرهونات و القيم الدفترية او ما يقارب لهما بالتالي تم تجميل البيانات المالية مؤقتا تفاديا لتسييل الرهونات لدى البنوك و الدخول بخسائر محققة فعلية تعود على ميزانيات البنوك بالسلب . كما ان الارتفاعات القياسية ادت الى طمس خسائر الشركات الورقية و الشبة ورقية مما ارجئت من اعلان خسائر تفوق 75% من راس المال مما يدعوا الى ايقاف الشركات من التداول و من ثم شطبها نهائيا من بورصة الكويت . و لكن لا ننسى بان بعد افصاح نسبة كبيرة من الشركات عن بياناتها المالية بان هناك شركات لم تتقدم ببياناتها حتى الان و تم شطبها سنة 2012 و ايقاف التداول بها مما سبب هلع لدى المتداولين من قربوقت الاعلانات المالية الفصلية او السنوية ادى الى الخروج من الاسهم فور شعورهم بعدم نية الشركة الاعلان بالوقت المحدد و حتى الانتهاء من الافصاح عن البيانات المالية.

واضاف:  لا تزال صفعة المتداولين مؤلمة جدا لما نتج عنة من ايقاف تداول كم كبير من الشركات منها ( منا القاابضة – ابراج – جلوبل – الدار – الدولية للاجارة . اوكيانا .الاستحواذ القابضة …. الخ ) و دخول المتداولين بمليارات الدولارات من خلال الشراء المباشر من البورصة اوباكتتابات و زيادة راس مال الشركات و بوعود وهمية بالادراج بالبورصة الكويتية ولكن النتيجة لا توجد رقابة صارمة تؤدى الى تحويل مجالس الادارات او من قام بخداع المكتتبين او المتدولين على نيابة الاموال العامة لكي لا تتكرر الاختلاسات او الاستهتار باموال صغار المتداولين .

وتوقع ان تستقر التداولات في الربع الثاني ما بين خروج سيولة او جني ارباح و دخول سيولة جديدة مرتقبة بسبب اطمئنان المتداولين المغدور بهم في 2008 من خلال الازمة العالمية و عدم اتضاح الرؤية و غياب الوعي الشخصي و الرقابة الحكومية آن ذاك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.