طمأن وزير النفط هاني حسين إلى ان العوامل التي تسببت في خسارة برميل النفط نحو اربعة في المئة من قيمته خلال الاسبوع الماضي هي “عوامل وقتية”، مؤكدا ان انتاج الكويت مازال عند حدود ثلاثة ملايين برميل يوميا في المتوسط .
كما طمأن حسين إلى أن لدى الكويت خططا حال تطور الازمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية لتلافي اي سلبيات، مؤكدا أن لدى الكويت جهازا تسويقيا كبيرا ومتمكنا يمتلك خططا للتصرف في حالة نشوب أي ازمة، معربا عن الامل بعدم وصول الامور “الى ما لا يحمد عقباه”
واوضح حسين على هامش احتفال اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات بمناسبة اقرار لائحة العاملين في القطاع النفطي الخاص ليلة أمس ان من العوامل التي اثرت على اسعار النفط البيانات الاقتصادية المتعلقة بالبطالة في الولايات المتحدة والمؤشرات الاقتصادية في دول الاتحاد الاوروبي، معتبرا ان ما يهم الكويت هو التصور للأسعار في المستقبلين المتوسط والبعيد، معربا عن الامل في ان يكون هناك نوع من الاستقرار في الاسواق النفطية، ورؤية للأسعار على كل المستويات مع اخذ الحيطة لان النفط سلعة استراتيجية ومهمة تخضع لعوامل كثيرة
وعن الاجتماع الوزاري لدول منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) المزمع آخر مايو المقبل قال الوزير حسين ان هناك حاجة لمتابعة الاحداث خلال الشهرين الحالي والمقبل مبينا ان عامل العرض والطلب متوازن نوعا ما حاليا، وذكر ان هناك امدادات قلت في السوق من بعض الدول مثل ايران وهناك عوامل اخرى قد تؤثر على القرارات التي ربما تتخذها اوبك متوقعا استمرار الطلب على نفط اوبك كما هو بحدود 30 مليون برميل يوميا .
واعرب وزير النفط عن سعادته لاتمام اللائحة الخاصة بالعاملين في القطاع النفطي مبينا انها اقرت بعد دراسة شاملة وتحوي مزايا كثيرة للكويتيين العاملين في القطاع النفطي الخاص باعتبار ذلك حقا من حقوقهم ودافعا لهم لبذل الجهد وزيادة نشاطهم في ذلك القطاع الحيوي
وقال ان المزايا مادية وعينية وستشعر العاملين بالاستقرار الوظيفي مضيفا انه على الرغم من كلفة ذلك على القطاع النفطي فانه سيسهم في زيادة العمالة الوطنية العاملة في هذا القطاع
قم بكتابة اول تعليق