قال رئيس جمعية الرحمة العاليمة الكويتية الدكتور وليد العنجري ان وفود الجمعية الخيرية وصل عددها الى 42 وفدا لتقديم مساعدات انسانية مادية وعينية وخدمات علاجية متنوعة للاجئين السوريين في كل من المملكة الاردنية الهاشمية وتركيا ولبنان.
وقال العنجري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) “ان الجهود الخيرية الكويتية الشعبية والرسمية مستمرة وشملت جولتنا بتقديم المساعدات لاكثر من 700 اسرة منها 80 اسرة من الايتام الذين قضي على ابائهم بهذه الحرب فقد تمت كفالتهم لمدة خمسة شهور متواصلة لتغطية ايجار السكن والسلة الغذائية.
واثنى العنجري على الجهود الكبيرة الرسمية والشعبية التي تقوم بها المملكة الاردنية الهاشمية وعلى رأسها الملك عبدالله الثاني بن الحسين سيما وان الاردن احتضن العدد الاكبر من اللاجئين وعبر مراحل تاريخية متفرقه بالرغم من امكانياته المحدودة.
ويضم وفد جمعية الرحمة الشيخ عبدالعزيز العويد والمخرج عبدالعزيز المسلم والدكتور عصام الفليج والشيخ عبدالله العجمي والدكتور غازي العنزي.
ومن جهته قال عضو وفد جمعية الرحمة الدكتور عصام الفليج ان اللاجئين السوريين بحاجة الى تكاتف جهود اكبر لمعاجلة الازمة التي هم فيها وذلك بالرغم من الجهور الكبيرة التي تبذل يوميا لتخفيف المعاناة التي تسببت بها الاحداث في بلدهم مما جعلهم ينزحون الي دول الجوار.
ومن جانب اخر اكد المخرج والفنان عبدالعزيز المسلم ان التبرع الذي تقدم به لمساعدة اللاجئين السوريين في الاردن يأتي في اطار تخفيف المعاناة عن اللاجئين السوريين مؤكدا اعتزازه بالجهود الكبيرة والامينة التي تقوم بها جمعية الرحمة الخيرية في ايصال وتوزيع مساعداتها على اللاجئين والتدقيق والتأكد من وصول التبرعات العينية والمالية والخدمات الطبية الرسمية والشعبية بدقة شديدة وكبيرة لمستحقيها في الاماكن والمحافظات الاردنية المختلفة.
ومن جهته قال الشيخ عبدالعزيز العويد ان توزيع المساعدات الانسانية على المرضى واسر الشهداء في الاردن عمل انساني كبير وواجب شرعي مضيفا “اود ان اوج رسالة شكر للكويت حكومة وشعبا والذين ساهموا مساهمات كبيرة في رفع المعاناة عن الشعب السوري”.
ومن جانبه اكد الشيخ عبدالله العجمي على ان الجهود الجبارة التي تقوم بها جمعية الرحمة العالمية لاغاثة اخواننا اللاجئين السوريين في الاردن وتقديم مبالغ مالية تم جمعها من التبرعات لتخفيف الالم عن اخواننا اللاجئين السوريين.
وشدد العجمي على اهمية توفير السكن لكثير من الاسر التي تضم الارامل والايتام الامر الذي يشكل الهم الاكبر لدى اللاجئين السوريين واللجان الاغاثية كذلك.
قم بكتابة اول تعليق