نعى نواب رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغاريت تاتشر، مؤكيدن ان رحيلها خسارة كبيرة للكويت بوصفها احد اعمدة التحرير.
وقال رئيس مجلس الامة علي الراشد في تصريح:” تلقينا ببالغ الحزن نبأ رحيل رئيسة الوزراء البريطانية السيدة مارغريت تاتشر، التي كانت واحدة من اكثر زعماء العالم مساندة للحقوق المشروعة للشعوب، وبخاصة مساندتها للحق الكويتي اثناء الغزو العراقي للكويت في الثاني من اغسطس عام 1990 “.
واضاف:” اننا نتذكر مواقفها الصلبة في هذا الشأن والتي كان لها بالغ الاثر في تهيئة الظروف لتأمين الاجماع الدولي لتحرير البلاد من براثن ذلك الاحتلال الذي قالت فور سماعها خبر دخول القوات الغازية العراقية للاراضي الكويتية: “ان هذا الاحتلال لن يستمر”، ومنذ تلك اللحظة سخرت الادوات والامكانيات كافة لترجمة ذلك الموقف التاريخي الذي ينظر اليه الشعب الكويتي بتقدير كبير، كما انها بدأت فورا العمل مع قادة العالم على انهاء هذا الاحتلال الغاشم، وقدمت كل المساعدة الممكنة أكان في المجال السياسي او في المجال العسكري، وغيرها من المجالات”.
واستطرد الراشد قائلا:” ان شعب الكويت، يعتبر رحيل هذه المرأة ، التي وصفت بالحديدية لصلابتها بمواقفها، خسارة كبيرة للكويت وللعالم الحر، ولكل الساعين الى تحقيق العدل والحرية على هذا الكوكب، كما ان الكويت تتذكر تلك المواقف التي لها كل التقدير والاحترام”.
وختم بالقول:”باسمي وباسم نواب الامة والشعب الكويتي نتقدم من اسرة البارونة مارغريت تاتشر، وجلالة الملكة اليزابيث الثانية والشعب البريطاني الصديق، ومجلس العموم والحكومة البريطانية بخالص العزاء بهذا المصاب الجلل”.
من جهتها قالت النائبة د. معصومة المبارك: بكل تقدير نتذكر الراحلة مارجريت تاتشر لمواقفها الصلبة والمبدئية في مواجهة العدوان العراقي على الكويت ولا ننسى عبارتها الصارمة في اليوم الأول للعدوان بأن هذا الإحتلال لن يستمر ، وفعلا سخرت الأدوات السياسية والعسكرية والدبلوماسية البريطانية للوقوف إلى جانب الحق الكويتي..تعازينا الحارة لأسرتها وللشعب البريطاني الصديق.
وقالت النائبة صفاء الهاشم: بوفاة زعيمة حزب المحافظين مارغريت تاتشر .. يسقط عمود آخر من دعائم تحرير الكويت.شخصيه فذه، ديناميكيه بهرت العالم بعقليتها العسكريه. ستظلين في قلوبنا دائما سيده تاتشر وسيذكرك تاريخ الكويت أبداً.
وقال النائب ناصر الشمري معزيا ب مارغريت تاتشر: سيده عظيمة ومن اوائل من هرع لنجدة الكويت وشرعيتها وشعبها من ال
قم بكتابة اول تعليق