.وصل عدد المعتصمين الآن أمام مجمع الصالحية إلى ما يقارب 100 موظف من العاملين في شركة خدمات القطاع النفطي، ومن المتوقع زيادة الأعداد إلى 300 موظف بعد أن وصلت المفاوضات بينهم وبين مسؤولي البترول إلى طريق مسدود
ويطالب المعتصمون بتشكيل لجنة التفاوض لتكون من مدراء الدوائر وإعادة تشكيل لجنة التظلمات ووقف الظلم الذي تمارسه الدوائر بتخفيض تقييم العاملين ومساواة العاملين بالمكتب الرئيسي بزملائهم في المواقع المختلفة والالتزام بصرف مقابل ساعة العمل الإضافي بالكامل شهرياً والمطالبة بترقية دفع جديدة من الموجهين بدائرة الأمن وتعديل الوصف الوظيفي وإعادة تقييم وظائف الأمن من درجة 10 إلى درجة 11 والإسراع في إنجاز دورة ضباط الإطفاء وخلق شواغر إضافية وترقية دفعة جديدة من رجال الإطفاء من رجل إطفاء أول إلى مشغل إطفاء وزيادة الأعداد
وهدد رئيس نقابة العاملين في شركة خدمات القطاع النفطي سعد العجمي بتصعيد مطالب النقابيين من الشركة البالغ عددهم 1700 عامل بين رجل أمن وإطفائي ، محذرا من أنه في حال عدم الالتزام بالمطالب فسوف يتم الدخول في اعتصام مفتوح للعاملين للمطالبة بإقالة رئيس مجلس الإدارة يوم الثلاثاء المقبل، وقال إن هناك 700 موظف يستحقون الترقية من الدرجة 10 إلى 11 من العاملين في الشركة
من جانبه أجري النائب السابق مسلم البراك جولة من المفاوضات مع رئيس مجلس إدارة شركة خدمات القطاع النفطي علي العبيد لعرض مطالب العاملين لمعرفة مدى إمكانية حل المطالب ال 12 للعاملين وبعدها يتم عقد لقاء بين الجانبين لتسوية المطالب
وأكد البراك أنه مع مطالب النقابيين بالشركة، داعيا إلى التعرف على مطالبهم، مشددا على أن تحقيقها واجب على المسؤولين
واعتبر البراك في حديث مع رئيس النقابة أمام الصحفيين أن غلق الباب أمام مطالب النقابيين خطأ كبير يؤدي إلى مزيد من المطالب والتصادم قائلا إذا سكر الباب أمام النقابيين فلا تأمنوا تحركاتهم
قم بكتابة اول تعليق